آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها التوترات الأخيرة في منطقة الخليج بسبب بها إيران

القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة

اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة
نيويورك - الدار البيضاء اليوم

واصل رؤساء العالم، على مدى اليومين السابقين، التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة أن تبدأ اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يناقش المجتمعون العديد من الملفات الساخنة.

ومن أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، التوترات الأخيرة في منطقة الخليج والتي تسببت بها إيران، إضافة إلى ملفها النووي والملف اليمني وقضايا أخرى مثل التغير المناخي.

الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إن العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثر فيها.

يأتي ذلك فيما توافق قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الاثنين، على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على "الاستفزاز".

وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت إليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.

وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر".

وفي المقابل تحاول فرنسا إحياء مساعيها الدبلوماسية على هامش الاجتماعات هذه لجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني في لقاء ربما سيفتح الباب أمام حوار جديد.

الرئيس ترمب، من جهته، قال إنه لا لقاء مقرراً مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الوقت الراهن.

وكان ترمب قد رد على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: "سنرى ما سيحدث". لكن الرئيس الأميركي قال الاثنين إنه سيتحدث عن إيران خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء.

الاجتماعات الأممية ستناقش أيضاً دعم المساعي الأممية في الملف اليمني من خلال تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعثر واستمرار التهديدات الحوثية للأمن الإقليمي.

وبالتزامن أيضاً، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل لجنة دستورية سورية تضمّ ممثلين من النظام والمعارضة والمجتمع المدني بهدف مراجعة الدستور والتوصل لحل سياسي.    

 

قد يهمك ايضا
أنجيلا ميركل تثير المخاوف بشأن صحتها بعد ارتجافها للمرة الثانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca