آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء

يبدو الجمهوريون في الولايات المتحدة قلقين على مستقبل حزبهم، فمنذ أربع سنوات كانوا يسيطرون على البيت الأبيض، والكونغرس بمجلسيه، لكنهم فقدوا اليوم تلك السيطرة، وبدأ جمهوريون كبار، مثل وزير الخارجية الأسبق كولن باول، يتخلون عن الحزب.وبعد أن خسر زعيم الجمهوريين، الرئيس دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة، بات ملاحقا بإجراءات عزل ثانية، إضافة إلى احتمال مقاضاته جنائيا بعد خروجه من البيت الأبيض.وشن أنصار ترامب هجوما على مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية، الأربعاء، لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة، بعد ادعاءات بلا أدلة على حدوث تزوير كبير في عمليات الاقتراع، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص، وأرعب الناس في جميع أنحاء العالم.ووسط اتهامات لترامب بالإهمال 

في التصدي لجائحة كورونا، التي حصدت حتى اليوم أرواح نحو 374 ألف أميركي، والتحريض على العنف في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات، لا يبدو أن الرئيس الذي سيغادر منصبه بعد أيام، سيحتفظ بشعبية كبيرة بين أوساط الجمهوريين."الحزب تأثر كثيرا بسبب أفعال ترامب ومواقفه، ولا سيما ما جرى في الكونغرس، وبات الآن متصدعا وعلينا البدء بإعادة بنائه"، يقول 

كريستوفر ميلتز، أحد مخططي السياسات في الحزب الجمهوري، لموقع سكاي نيوز عربية، ويضيف أن "الجمهوريين معروفون بإيمانهم بسيادة القانون والنظام، وما جرى الأسبوع الماضي لا يتوافق مع سياسات الحزب، الذي بات واجبا عليه الآن إعادة تحديد نفسه بشكل كبير".ويؤكد ميلتز أن على الحزب الجمهوري "أن يقرر إن كان حزبا يقوم على عقيدة ترامب، أم أنه يستند إلى أيديولوجيا محافظة حقيقية، لأن الفارق شاسع جدا بين النهجين".وزير الخارجية الأسبق كولن باول، قال إنه لم يعد يعتبر نفسه جمهوريا بعد أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي. وعندما سئل على قناة "سي إن إن" عما إذا كان يعتقد أن "زملاءه الجمهوريين" الذين لم ينتقدوا الرئيس ترامب "شجعوا، على الأقل، هذه الوحشية على النمو"، أجاب باول "لقد فعلوا ذلك، ولهذا السبب لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهوريا".لكن ميلتز يؤكد أن العالم كله "سيلاحظ في المستقبل القريب كيف سيتطور الحزب الجمهوري بقيادة المحافظين، بعيدا عن 

ترامب، وكيف سيبقى قوة كبيرة في السياسة الأميركية".وقد حصل ترامب على دعم من المؤسسة الجمهورية، لكن ذلك ضاع الآن أدراج الرياح، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن المستقلين انقلبوا ضده، في حين تشل عمليات الحظر، التي فرضها تويتر وفيسبوك، قدرة ترامب على التواصل مباشرة ليس فقط مع قاعدته، وإنما أيضا مع الناخبين المتأرجحين المحتملين، الذين سيحتاج إليهم من أجل الفوز. ويرى مخطط السياسات الجمهوري كريستوفر ميلتز أن "الحزب يحتاج إلى التمسك بقاعدته الانتخابية المحافظة والتخلي عن ترامب، الذي تبدو احتمالات استعادته الرئاسة بعيدة جدا، وخصوصا بعدما خسر منابره على أهم منصات التواصل الاجتماعي".أما الحزب الديمقراطي فلا يبدو بدوره في حال أفضل، ويقول باحثون أميركيون إنه بات عبارة عن تحالف متشعب، تحكمه رؤى اقتصادية متضاربة، ويخضع لميليارديرات شركات التكنولوجيا غير المحبوبين، ولا يجمع تياراته المتناقضة إلا عداءها لترامب.

قد يهمك ايضا

واشنطن نجت من عملية تفجير لو حصلت كانت ستودي بكارثة أثناء اقتحام الكونغرس

"تويتر" توقف حساب ترامب بشكل نهائي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca