آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ

مرفأ بيروت
الرباط - الدار البيضاء

كشفت مصادر لبنانية أن الساعات الماضية شهدت سلسلة اتصالات سياسية وأمنية مكثفة، تركزت على وجوب توضيح ملابسات ما جرى في منطقة الطيونة، مع التشديد على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف.وترتسم في صدارة المشهد عقدة رفض الثنائي الشيعي المكوّن من حركة «أمل» و«حزب الله» بقاء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ممسكاً بملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، وهو الملف الذي أدى إلى تظاهرة مؤيدين للثنائي الخميس وحادث منطقة الطيونة الدامي، وهي منطقة حساسة لها رمزيتها كونها تفصل بين الشياح وعين الرمانة حيث انطلقت شرارة الحرب عام 1975.

وترتكز جهود حل الأزمة على تحديد ما حدث في الطيونة والمسؤول عن إطلاق شرارة الحادث الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 30. وفي الموازاة، على الحكومة إيجاد مخرج لمطالبة «أمل» و«حزب الله» بتنحية القاضي البيطار لأن الجهتين تتهمانه باستهدافهما في عمله. ويتردد في هذا السياق أن الوزراء الشيعة سيعلقون مشاركتهم في جلسات الحكومة إذا لم يحصل ذلك، وبالتالي ستتعطل عمليا محاولات وقف الانهيار الاقتصادي وتتعثر المحادثات مع صندوق النقد الدولي لأن وزير المال شيعي، ولا يمكن مواصلة العمل مع الصندوق من دون مشاركته.

وفيما يتهم الطرفان الشيعيان حزب «القوات اللبنانية» بنصب مكمن للمتظاهرين وإطلاق رصاص القنص وقتل 7 أشخاص، نفى رئيس الحزب سمير جعجع التخطيط لأعمال العنف. وقال في حديث تلفزيوني مساء أمس الجمعة إن اجتماعا عقده الحزب الأربعاء ناقش خيارات التحرك إذا نجحت مساعي «حزب الله» لعزل القاضي البيطار. وأضاف أن الخيار الذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع كان الدعوة إلى إضراب عام فحسب.

قد يهمك ايضا :

مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قرب حدود سورية والعراق

 

الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ اتصالات سياسية وأمنية مكثّفة في لبنان لحل عقدتَي حادث الطيونة وتحقيق المرفأ



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca