آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتقد مجلس النواب العراقي الزيارات الدولية لعبد المهدي وطالبه بحلولٍ عملية

واشنطن تُدرج "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن تُدرج

رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد- نجلاء الطائي

تثير زيارات رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الخارجية، أزمة سياسية في بغداد، إذ أظهر سياسيون رغبتهم في إيجاد حلول عملية للأزمات السياسية بدلا عن الزيارات الروتينية. فيما اتجه عبد الهادي، اليوم السبت، في زيارة إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، تزامنًا مع إعلان واشنطن إدراجها "الحرس الثوري الإيراني" على قائمة المنظمات الإرهابية.

وجرى لرئيس مجلس الوزراء استقبال رسمي في قصر سعد آباد بطهران عزف خلاله السلامان الجمهوريان العراقي والايراني وجرى تفتيش حرس الشرف. وعقد عبد المهدي وروحاني اجتماعًا ثنائيًا، توجها بعده لعقد الاجتماع المشترك بحضور أعضاء الوفدين الرسميين.

ويضم الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء في زيارته الى ايران والتي تستغرق يومين، وزراء النفط والمالية والخارجية والتخطيط والتجارة والكهرباء والموارد المائية ومستشار الامن الوطني وعددا من المسؤولين والمستشارين، اضافة الى السفير العراقي لدى طهران.

بالمقابل انتقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، الزيارات الدولية التي يقوم بها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، فيما أكدت ان المواطن العراقي لا يريد من رئيس الوزراء زيارات خارجية، وانما يريد حلولاً لأزماته.

وقال عضو اللجنة رامي السكيني لمصادر إعلامية، ان "اغلب الزيارات تكون لا فائدة لها لدى المواطن العراقي، بل هي تكون ضمن السلط الدبلوماسي البروتوكولي، كما لا توجد اي سياسية واضحة مع الدول لخدمة العراق". وأضاف السكيني ان "الزيارات هي مجرد هدر للوقت والمال العام، الزيارات يمكن ان تخدم السياسية الداخلية اكثر مما تخدم سياسات تلك الدول، خصوصا التصارع الدولي لاثبات الوجود المالي والعسكري والسياسي في العراق"، مؤكدا ان "المواطن العراقي لا يريد من رئيس الوزراء زيارات خارجية، وانما يريد حلول لأزماته التي يعيشها من سنين".

ووفقًا لمصادر إعلامية أميركية، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية. وأظهر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو والمستشار الرئاسي للأمن القومي جون بولتون دعما مشروع القرار، بينما عارض القرار مسؤولو البنتاغون، بمن فيهم جوزيف دانفورد ، رئيس هيئة الأركان المشتركة.

قد يهمك أيضًا:

توقيف رئيس "الشبكة المغربية لحماية المال العام" في "قضية اغتصاب"

"أمن زاكورة" يعثر على عشرة إبِل محمّلة بطن من مخدر الشيرا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُدرج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد واشنطن تُدرج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد



GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأذربيجاني يلتقي نظيره الروسي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف هوار يسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطن في البرلمان

GMT 09:54 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أول "رجل حامل" في بريطانيا يكشف خفايا تجربته لإنجاب طفلته

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 20:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة في قضية اتّهام سعد لمجرد بالاغتصاب في فرنسا

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يؤكد نجاح مصر في رئاسة مؤتمر"وزراء الثقافة العرب"

GMT 18:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال 6 أشخاص في مدينة مراكش بسبب الزيارة الملكية

GMT 22:17 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تنصيب هيئة رجال السلطة الجُدد في إقليم الصويرة

GMT 00:36 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

انتحار فتاة شنقا في شفشاون قبل آذان المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca