آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زعمت أن هدفه القضاء على "تهديد وشيك" رغم سقوط عشرات الفتلى وتشريد الآلاف

قطر تؤكد أنها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قطر تؤكد أنها

قطر
الدوحة - الدار البيضاء اليوم

كشفت قطر مرة أخرى عن كونها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي، عندما أكدت تأييدها للهجمات التركية على شمال شرقي سورية، على عكس الغالبية العظمى من البلدان، بمن فيهم الدول العربية.

ودافع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، عن العدوان التركي على المناطق الكردية في سوريا، زاعما أن هجومها هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، علما أنه أدى إلى مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.

ويتناقض الموقف القطري مع مواقف الغالبية العظمى من الدول العربية والغربية التي دانت الهجوم التركي في سوريا، الذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا، فيما أعلنت فرنسا وألمانيا تعليق بيع السلاح لأنقرة.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الامن العالمي" في الدوحة، "لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها"، مضيفا ان أنقرة ردت على "خطير وشيك يستهدف الأمن التركي".

وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها قبل نحو أسبوع هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو 100 كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين "شمال الحسكة"، وصولا إلى مدينة تل أبيض "شمال الرقة"، وبعمق نحو 30 كيلومترا.

وأوضح الوزير القطري، "قالت (تركيا) منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الكردي المسلح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية".

وتابع، "لم يستمع أحد. يحاولون (الأتراك) منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وابعاد الخطر عن حدودهم"، معتبرا أن "وحدات حماية الشعب" جزء من حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في عدة دول".

ودعمت واشنطن وحدات حماية الشعب، قبل أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب كل الجنود الأميركيين من شمال سورية، والبالغ عددهم حوالي ألف جندي، وذلك بالتزامن مع العملية.

وشنت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 والثاني في مارس 2018، قالت إنه موجه ضد تنظيم "داعش" والأكراد.

وقال عبد الرحمن في المنتدى، "لا نعتبر أن تركيا "تعمل" ضد الأكراد، تركيا "تعمل" ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد".

قد يهمك أيضا :

أردوغان يواصل عدوانه على سورية ويعلن إقامة المنطقة الآمنة داخل أراضيها ويحدد طولها وعمقها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤكد أنها النغمة النشاز على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية قطر تؤكد أنها النغمة النشاز على الصعيد العالمي وتُدافع العدوان التركي على سورية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca