آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة "حوثنة" مهندسي "صافر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة

الميليشيات الحوثية
عدن - الدار البيضاء

اتهمت مصادر يمنية الحوثيين بخطف وتغييب 3 مهندسين يعملون في القطاع النفطي، ضمن مخطط لتوظيف التابعين لها في هذا القطاع، وذلك في سياق تنفيذ مخطط لتفريغ الخزان العائم «صافر» المملوك من شركة صافر» لعمليات الاستكشاف والإنتاج من كافة المهندسين المختصين والموظفين المهنيين، في خطوة استباقية لزيارة فريق الصيانة للخزان المقررة في منتصف الشهر المقبل.وأرجعت المصادر اليمنية الخطوة إلى محاولة من الميليشيات لـ«حوثنة» العاملين، وشغل مواقع أولئك المهندسين بأفراد من المنتمين للجماعة «يفتقدون إلى التخصص والخبرة، ويعملون وفق التوجيهات التي ترد إليهم من قياداتهم».ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصادر، أن وضع خزان النفط العائم وسفينة التفريغ «صافر» يواصل التدهور باستمرار، وعزت ذلك إلى «منع الميليشيات الحوثية المتعمد والمستمر منذ سنوات الفرق الدولية من الوصول إلى الخزان وصيانته، لمنع تسرب أكثر من مليون برميل من النفط مخزنة حالياً 

بداخله».وتحمِّل الحكومة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية التي قد تنتج في حال تسرب النفط من خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو في مناطق سيطرتهم، أو انفجاره.ويقع خزان «صافر» على بعد 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي، في محافظة الحديدة، وتقول الحكومة اليمنية إن حالة الخزان العائم وصلت إلى نقطة حرجة، وبات يشكل قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة بيئية كبرى.وتشترط الميليشيا الحوثية بيع النفط الموجود في الخزان لصالحها، إضافة لشروط أخرى، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بشدة.

وأكدت الحكومة اليمنية أن الخزان معرض للانفجار في أي وقت، بسبب التقادم، وتوقف صيانته منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، فالمنشأة والأنابيب والمعدات فيه متهالكة، وسيتسبب هذا التهالك في تسرب الغاز الخامل، والنفط الخام، كما أن منظومة مكافحة الحريق أيضاً أصبحت متهالكة، وتوقفت كغيرها من المعدات بسبب توقف أعمال الصيانة.وشددت «الشرعية» على ضرورة عمل الصيانة الشاملة والتدخل العاجل لإلزام الميليشيات بالسماح لفرق الصيانة بأن تقوم بدورها، لتفريغ السفينة من كميات النفط الخام الموجودة فيها بالطرق المناسبة، بناءً على التقييم الفني الذي سيُرفع بعد معاينة السفينة.وكان مجلس الأمن الدولي قد شدد في قراره رقم 2511 الصادر في 25 فبراير (شباط) 2020، على المخاطر البيئية المحتملة نتيجة تسرب النفط أو انفجار خزان «صافر»، وعلى ضرورة أن يتاح، من دون إبطاء، وصول موظفي الأمم المتحدة لتفتيش وصيانة الخزان الموجود في شمال اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، ومع ذلك استمرت الميليشيا الحوثية في المراوغة، ورفض الاستجابة للقرار الأممي.وكانت الدول المطلة على البحر الأحمر قد بعثت في 11 مارس (آذار) 2020 برسالة مشتركة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتحمل مجلس الأمن لمسؤوليته القانونية، وممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للسماح لفريق الأمم المتحدة بتقييم وصيانة الخزان.

قد يهمك أيضا : 

الميليشيا الحوثية الإرهابية تطلق مقذوفا عسكريا باتجاه ظهران الجنوب بالسعودية

 الميليشيا الحوثية تضع العقبات أمام تنفيذ اتفاق "استوكهولم"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة حوثنة مهندسي صافر اتهامات يمنية للميليشيات بمحاولة حوثنة مهندسي صافر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca