آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال العشاء التقليدي للصحافيين والمراسلين في ولاية ويسكونسين

دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام

دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

خصص دونالد ترامب السبت جزءا كبيرا من خطاب ألقاه في ولاية ويسكونسين لمهاجمة وسائل الإعلام، بعيدا عن واشنطن حيث كان يجري العشاء التقليدي للصحافيين والمراسلين، الذي قاطعه الرئيس.

واختار ترامب أن يتوجه إلى مدينة غرين باي ولاية ويسكونسين ليشارك في تجمع لمؤيدي فريقه المفضل لكرة السلة.

ويصف ترامب عشاء المراسلين بـ"الممل" و"السلبي".

وقد قاطعه في 2017 و2018، وهذه السنة، أي طوال ولايته الرئاسية حتى الآن.

واتهم ترامب في كلمة في هذا التجمع، وسائل الإعلام "بنشر أخبار كاذبة" ووصفها بأنها "عدوة الشعب". وقال "إنهم يزيفون". وتابع "أقول لكم، هل تعرفون ما هو السيء في الأمر؟ تقييمهم هو السيء لأن الناس لا يصدقونهم".

وعلى بعد أكثر من 1100 كيلومتر عن غرين باي، في واشنطن، قال أوليفر نوكس رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض أمام الحضور في العشاء الذي جرى في فندق واشنطن هلتون إنه لا يريد التحدث عن ترامب، لكنه دعا إلى رفض خطاب الرئيس.

- "رفض الاعتداءات" -

قال نوكس إن عبارتي "أخبار كاذبة وأعداء الشعب ليست شعارات أو أسماء حيوانات (...) يجب علينا أن نرفض الاعتداءات السياسية على الرجال والنساء الذين يجعلون بعملهم الشاق، محاسبة الأقوياء ممكنة".

وكان تقليد إقامة هذا العشاء الذي يحضره مئات الصحافيين وعدد كبير من نجوم هوليود، بدأ في 1921. ومنذ 1980، حضر كل الرؤساء الجمهوريون والديموقراطيون على حد سواء العشاء، باستثناء الرئيس رونالد ريغن في 1981، لأنه كان يتعافى من اعتداء أصيب فيه بجروح بالغة.

وفي عشاء العام 2011، استهدف الرئيس السابق باراك أوباما، ترامب الذي كان بين المدعوين بانتقادات حادة.

وهذه السنة وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، لا يشمل برنامج العشاء أي شخصية فكاهية تسخر من الرئيس والصحافيين. فقد اختارت الجمعية مؤرخا هو رون شيرناو ليتحدث خلاله.

وشن شيرناو في كلمته هجوما انتقد فيه "الحملة الخبيثة والقاسية على مصداقية وسائل الإعلام". وبعدما أشار إلى أن خطابه يشكل خروجا عن تقاليد هذا العشاء، قال "نحتاج إليهم (الكوميديون) اليوم أكثر من أي وقت مضىى خلال هذه المرحلة السريالية في الحياة الأميركية".

ومن الصعب معرفة أسباب تكثف هجوم رئيس القوة العظمى الأولى في العالم على وسائل الإعلام التي يتهمها في كل مناسبة بنشر "أخبار كاذبة".

لكن بمعزل عن رغبته في أثارة حماس قاعدته الانتخابية عبر تحديد "عدو"، من المؤكد أن نشر تقرير المدعي الخاص روبرت مولر حول التحقيق في التدخل الروسي هز الرئيس الأميركي

والفرضية الأخرى هي أن الملياردير الأميركي يريد إثارة اهتمام الصحافيين لأنه يفلت منه مع دخول عدد من المرشحين الديموقراطيين إلى السابق الرئاسي للانتخابات التي ستُجرى في 2020.

ومن كمالا هاريس إلى بيتو أورورك وبيت بوتيدجادج، أصبح الواحد تلو الآخر منذ أسابيع يحتل حيزا من الساحة وينقل اهتمام البيت الأبيض بعيدا عن البيت الأبيض.

- تقليص اللقاءات مع الصحافيين -

تترافق هجمات ترامب على الصحافيين مع الغياب شبه الكامل للقاء الصحافي اليومي للناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز. ومنذ أكثر من أربعين يوما لم تحضر ساندرز إلى قاعة الصحافة الشهيرة لترد على أسئلة الصحافيين.

وهذه السنة، لم تحضر ساندرز عشاء الجمعية، خلافا لما حدث العام الماضي، بينما تلقى فريق ترامب بأكمله توجيهات برفض دعوة جمعية مراسلي البيت الأبيض.

وكتب نوكس في موقع "بوليتيكو" الالكتروني "لنكن واضحين: تقليص هذه الإدارة للقاءات الصحافية للبيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية أخطر بكثير من مسألة حضور الرئيس عشاء المراسلين".

والوسيلة الأساسية التي يلجأ إليها ترامب هي موقع تويتر حيث يبلغ عدد متابعيه 60 مليون شخص، بينما يتابعه ملايين آخرون على منصات أخرى على الانترنت.

وبالتأكيد يرد الرئيس ترامب على أسئلة الصحافيين بنفسه كل يوم، لكن هذا يجري في بعض الفوضى وحسب مزاجه، في حديقة البيت الأبيض أو قبل أن يستقل مروحيته أو في مكتبه في البيت الأبيض وسط فوضى عارمة.

ولا شيء يشير إلى أن العلاقات بين الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة مع الصحافة ستتحسن.

وحضرت ساره ساندرز الخميس إلى قاعة الصحافة، لكن للرد فقط على أسئلة أطفال من أبناء طاقم البيت الأبيض كانوا يشاركون في يوم نظم تحت شعار "اصطحبوا أبناءكم إلى أماكن عملكم".

ويرى جيفري موروسوف أستاذ الصحافة في جامعة هوفسترا بالقرب من نيويورك أن ترامب "يلعب لعبة خطيرة". وأضاف "يوما ما سيقوم أحد مؤيديه بمهاجمة صحافي جسديا".

قد يهمك ايضا:

ترامب يؤكد أن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تسير على ما يرام

الرئيس الأميركي يواجه تحقيقات جديدة تتعلق بأوضاعه المالية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca