آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غريفيث يطلع مجلس الأمن على هجوم مطار عدن وتحقيقات الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غريفيث يطلع مجلس الأمن على هجوم مطار عدن وتحقيقات الحكومة

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن - الدار البيضاء

كرر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إدانته للهجوم "الشرس" على الحكومة اليمنية لدى وصول أعضائها إلى مطار عدن نهاية الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم مسؤولون حكوميون وموظّفون من منظمات الإغاثة الإنسانية وصحافي.ولفت غريفيث إلى أن نتائج التحقيق في هذا الهجوم، والتي أطلقتها الحكومة ونشرت استنتاجاتها في وقت سابق اليوم، تشير إلى أنّ ميليشيا الحوثي هي المسؤولة عن الهجوم. ووصف ذلك بأنه "قد يشكّل جريمة حرب"، حيث يحظر القانون الإنساني الدولي 

الهجمات المتعمدة على المدنيين أو الممتلكات المدنية.جاء ذلك في إحاطة قدمها مساء الخميس إلى مجلس الأمن الدولي حول آخر التطورات في اليمن والجهود الجارية لتحقيق السلام في البلد الذي مزقته الحرب.وفي الإحاطة، أكد غريفيث أن الهجوم على مطار عدن ألقى بظلال قاتمة على ما كان ينبغي أن يكون لحظة أمل في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.وأضاف: "كان تشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن بمثابة خطوة هامة تحققت في اتفاق الرياض من أجل استقرار مؤسسات الدولة والاقتصاد وعملية السلام. وأود أن أهنئ الرئيس هادي وأطراف اتفاق الرياض وجميع الأحزاب والمكوّنات السياسية التي أيدت هذه العملية وساهمت فيها، كما أهنئ بالطبع المملكة العربية السعودية على دورها الناجح في الوساطة".ولفت إلى أن إحراز تقدم على 

مسار اتفاق الرياض أمر بالغ الأهمية، ويبين أن المصالحة بين الأطراف المتنازعة يمكن أن تتحقق.وأطلع غريفيث مجلس الأمن على زيارته للرياض للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وزيارته لعدن للقاء رئيس الوزراء اليمني ووزير الخارجية ومحافظ عدن. وقال: "أودّ أن أعرب عن تضامني مع الحكومة الجديدة، التي أصرت على البقاء في عدن رغم المخاطر الأمنية الجسيمة، للقيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني". وأضاف: "لقد صدمني الحطام الذي رأيته في موقع الهجوم في عدن، وكان حجم الضرر مهولاً".في سياق آخر، أعرب المبعوث الأممي 

عن قلقه إزاء آثار قرار الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية. وعبّر عن خشيته من أن يؤدي هذا القرار إلى تثبيط الجهود المبذولة للجمع بين الأطراف، مؤكداً التزامه بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء النزاع في اليمن.كما تحدث غريفيث عن المفاوضات بشأن الإعلان المشترك لإلزام الأطراف بإنهاء القتال، وتنفيذ تدابير إنسانية لتخفيف المعاناة واستئناف العملية السياسية. وقال: "أعلم أن المفاوضات بشأن الإعلان المشترك كانت مرهقة ومحبطة. ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحاً، إن بوسع الأطراف أن تقسم مجموعة المقترحات الواردة في الإعلان المشترك بالطريقة التي تريدها. يمكن أن تكون حزمة كاملة ويمكن أن تتم بشكل أجزاء. لا أحد لديه اعتراض على طريقة اعتماد هذه التدابير. ولا زلت أعتقد أنه من الصواب السعي نحو تحقيق المقترحات الواردة في ذلك الإعلان".وشدد على أن استئناف العملية السياسية "هو أكثر من مجرد التزام بالنسبة للأطراف، إنه واجبها".

قد يهمك ايضا

هل فقد عمرو موسى أعصابه وصرخ في وجه صدام حسين فِعلًا؟

موسى يدعو الجامعة لمناقشة المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يطلع مجلس الأمن على هجوم مطار عدن وتحقيقات الحكومة غريفيث يطلع مجلس الأمن على هجوم مطار عدن وتحقيقات الحكومة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca