آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن تداول غيرها يتعارض مع ما هو مثبت في دساتيرها

رابطة مغاربية تنادي الحكومات باستعمال العربية‎ لحمايتها من الإستغراب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رابطة مغاربية تنادي الحكومات باستعمال العربية‎ لحمايتها من الإستغراب

الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تزامنا مع الاحتفال باليوم العربي للغة العربية، الذي يخلد في فاتح مارس من كل سنة، عبّرت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية عن استغرابها في استمرار بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدول المغاربية في تدبيج مراسلاتها أو تصريف أعمالها باللغة الأجنبية.وأضافت الهيئة سالفة الذكر، في بلاغ لها، أن "استمرار تلك الدول في ذلك يتعارض بشكل تام مع ما هو مثبت في دساتيرها؛ وهو ما يدعوها إلى التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المتبنية لمشروع التمكين للغة العربية وتنميتها بأوطانها"، مذكرة بضرورة تحويل التعدد اللغوي مصدر غنى وإثراء وتقوية للأواصر والوشائج، لا مصدر تفرقة وضعف وتفتيت وتبعية.

وجددت الرابطة الدعوة إلى حث حكومات الدول المغاربية على الإسراع بتفعيل القوانين الدستورية التي تنص على وجوب التواصل الرسمي بمختلف أشكاله ومستوياته وفي كل المجالات والقطاعات باللغة العربية؛ "بوصفها البنية الثقافية التحتية التي تتأسس عليها التنمية المستقبلية الشاملة، وأن تكون العربية الفصيحة لغة الحياة المشتركة التي تمثل آمال أهل المغرب الكبير وفي حياة أصيلة متجذرة وحديثة مزدهرة".تزامنا مع الاحتفال باليوم العربي للغة العربية، الذي يخلد في فاتح مارس من كل سنة، عبّرت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية عن استغرابها في استمرار بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدول المغاربية في تدبيج مراسلاتها أو تصريف أعمالها باللغة الأجنبية.

وأضافت الهيئة سالفة الذكر، في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن "استمرار تلك الدول في ذلك يتعارض بشكل تام مع ما هو مثبت في دساتيرها؛ وهو ما يدعوها إلى التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المتبنية لمشروع التمكين للغة العربية وتنميتها بأوطانها"، مذكرة بضرورة تحويل التعدد اللغوي مصدر غنى وإثراء وتقوية للأواصر والوشائج، لا مصدر تفرقة وضعف وتفتيت وتبعية.وجددت الرابطة الدعوة إلى حث حكومات الدول المغاربية على الإسراع بتفعيل القوانين الدستورية التي تنص على وجوب التواصل الرسمي بمختلف أشكاله ومستوياته وفي كل المجالات والقطاعات باللغة العربية؛ "بوصفها البنية الثقافية التحتية التي تتأسس عليها التنمية المستقبلية الشاملة، وأن تكون العربية الفصيحة لغة الحياة المشتركة التي تمثل آمال أهل المغرب الكبير وفي حياة أصيلة متجذرة وحديثة مزدهرة".

وقد يهمك أيضا" :

ذكرى-رحيل-حارس-اللغة-العربية-الشاعر-الكبير-فاروق-شوشة

مينا-مسعود-يؤكد-أنه-يسعى-لوصول-الفيلم-المحلي-إلى-العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة مغاربية تنادي الحكومات باستعمال العربية‎ لحمايتها من الإستغراب رابطة مغاربية تنادي الحكومات باستعمال العربية‎ لحمايتها من الإستغراب



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca