آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أجبرتهم على توقيع وثائق تفيد بأنّهم يريدون العودة "طوعًا"

"العفو" الدولية و"رايتس ووتش" تتهمان أنقرة بترحيل سوريين قسرًا قبل العدوان التركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

اتهام انقرة بترحيل سوريين قسرًا
أنقرة جلال فواز

اتهمت منظمتا "العفو" الدولية و"هيومن رايتس ووتش" أنقرة، الجمعة، بأنّها رحّلت سوريين قسرًا إلى بلدهم خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليتها العسكرية في شمال شرقي سورية.

وفي بيانين منفصلين، اتهمت المنظمتان تركيا بإجبار سوريين على توقيع وثائق تفيد بأنّهم يريدون العودة "طوعًا" إلى سورية، وذلك عبر "الخداع أو الإكراه".

وقالت منظمة العفو "إنّ عناصر من الشرطة التركية ضللوا سوريين بالقول لهم إنّ التوقيع على الوثيقة، المكتوبة باللغة التركية، وبالتالي التي لا يمكن لعديدين قراءتها، يعني أنّهم يعربون عن رغبتهم بالبقاء في تركيا أو لتأكيد "استلامهم بطانية"".

وقالت الباحثة المعنية بحقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية آنا شيا، إنّ "عمليات العودة لا تعد حتى الآن آمنة وطوعية"، مضيفة أنّ "ملايين اللاجئين الآخرين من سوريا عرضة للخطر (الآن)". كما دعت إلى "وضع حد لإعادة الأشخاص قسرًا".

وأعلنت المنظمة أنّها وثّقت "20 حالة تم التحقق منها"، ولكنّها رجحت أن يكون العدد "بالمئات خلال الأشهر القليلة الماضية".

وتكبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية عشرات القتلى والجرحى من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، خلال محاولات تسللها الفاشلة... بالأسماء.. مصرع قيادات ميدانية حوثية بارزة في حجة اليمن

وذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها جمعت شهادات 14 سوريًا، أكدوا أنّهم رحّلوا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر إلى محافظة إدلب.

وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول/أكتوبر عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنّفها "إرهابية"، وهذه العملية الثالثة التي تطلقها أنقرة في شمال سوريا منذ 2016.

وتقول تركيا "إنّ هدفها إقامة "منطقة آمنة" سينتقل إليها جزء مما مجموعه 3,6 مليون لاجئ سوري، استضافتهم منذ بداية الصراع في 2011"، وكان الرئيس رجب طيب أروغان شدد في تصريحات سابقة على الطابع الطوعي لعمليات العودة.

ورفضت مصادر دبلوماسية تركية في ردها على أسئلة لفرانس اتهامات الترحيل، وقالت المصادر، "إنّ مزاعم "عمليات العودة القسرية" أو "التضليل" ليست صحيحة"، وأضافت أنّ "أحدًا لم يجبر على توقيع أي وثيقة كانت، هذا غير وارد".

وقالت المصادر، "إنّ تركيا تريد أن يعود اللاجئون إلى سوريا بـ"طريقة طوعية وآمنة وتحافظ على كرامتهم".

قد يهمك أيضا :
"الدفاع" التركية تبدأ الإجراءات المشتركة مع روسيا بعد انتهاء “نبع السلام”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية ورايتس ووتش تتهمان أنقرة بترحيل سوريين قسرًا قبل العدوان التركي العفو الدولية ورايتس ووتش تتهمان أنقرة بترحيل سوريين قسرًا قبل العدوان التركي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca