الرباط - الدار البيضاء اليوم
أفادت مصادر مطلعة أن المغرب عازم على المضي قدما في مشروع تعزيز وتطوير بنيته التحتية الخاصة بالنقل وذلك عبر إنجاز الخط الثاني للقطار فائق السرعة والذي سيربط بين مدينتي مراكش وأغادير، وهو المشروع الذي حددت خطوطه العريضة قبل نحو 4 سنوات.
وحسب ذات المصادر، فإن الدراسات والأولية المتعلقة بهذا الخط السككي قد تم إنجازها، إلا أن العقبة الأساسية المطروحة حاليا هي مشكل التمويل، خاصة في ظل التراجع الكبير للمنح المالية التي كانت تقدمها دول الخليج، مما أثر بشكل مباشر على ميزانية الاستثمار.
من جهة أخرى تتعرض الرباط لضغوط قوية من فرنسا والصين من أجل الحصول على هذه الصفقة الضخمة، حيث يعول التنين الأصفر على أسعاره المنخفضة واستثماراته التي تضاعفت مؤخرا بالمغرب لإقناع المسسؤولين بأحقيته فيها، بينما تلعب فرنسا ورقة المدافع عن المصالح العليا للمملكة في المحافل الدولية لانتزاعها كما فعلت مع الخط الأول الرابط بين طنجة والدار البيضاء.
قد يهمك أيضا :
"العثماني" يمنح 1.3 مليار لإنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين
الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" يؤكد أن العناية بالعالم القروي تنسجم مع رؤية الحزب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر