آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أًوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار مع موسكو لا يتضمّن إنسحابها الكامل من أراضيها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أًوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار مع موسكو لا يتضمّن إنسحابها الكامل من أراضيها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

أكّدت الحكومة الأوكرانية رفضها أي مقترح لهدنة أو وقف لإطلاق النار يشمل تنازلها عن السيادة عن أي من أراضيها لصالح روسيا.
وأكد ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن كييف لن تقبل الدعوات لوقف إطلاق النار على هذا الأساس.
وقال بودولياك إن أوكرانيا لن توافق على الدعوات الغربية العاجلة التي تطالب بوقف سريع لإطلاق النار، في ظل بقاء القوات الروسية في الأراضي التي تسيطر عليها بالفعل شرقي وجنوبي البلاد.
وحذر من أن أي تنازل لا يصب في صالح أوكرانيا لأن روسيا ستقوم بالتصعيد بشكل مباشر عند وقوع أي خرق لإطلاق النار.
وكان الرئيس الأوكراني قد قال إن انتصار بلده سيكون صعبا، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالعمل الدبلوماسي.
واعتبر زيلينسكي أن أي بديل عن ترشح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة "تسوية" مع روسيا.
ورغم بدء المحادثات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا قبل أسابيع إلا أن كل طرف يلوم الآخر على تعطلها.
واتهم المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، السلطات في كييف بعدم الرغبة في مواصلة المفاوضات لإنهاء الأعمال العدائية.
وتقول وكالات الأنباء الروسية إن الاجتماع الأخير بين الطرفين كان قبل حوالي شهر، في يوم 22 أبريل/ نيسان.
وفي هذه الأثناء كثفت القوات الروسية هجومها في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، بهدف استكمال السيطرة عليه.
وكانت روسيا أعلنت الانتصار في معركتها للسيطرة على مدينة ماريوبول، التي استمرت أسابيع. 
وجاءت الدعوات الأخيرة لوقف فوري لإطلاق النار من جانب وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الوزراء الإيطالي. 
وقد تكون نهاية المعارك في ماريوبول، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها روسيا في أوركرانيا، خطوة مهمة بالنسبة لطموحاتها في دونباس. وقد منح هذا التقدم انتصارا نادرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد سلسلة من الانتكاسات على مدار ثلاثة أشهر من القتال. 
وتعطي السيطرة على ماريوبول لروسيا قدر على التحكم في طريق يصل إلى شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

زيلينسكي يعترف أن حرب بلاده مع موسكو ستكون أكثر دموية وأن الصراع لن يحل إلا بالدبلوماسية

زيلينسكي يتهم روسيا بتدمير منطقة دونباس بالكامل وتحوليها إلى جحيم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أًوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار مع موسكو لا يتضمّن إنسحابها الكامل من أراضيها أًوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار مع موسكو لا يتضمّن إنسحابها الكامل من أراضيها



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca