آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن هناك رغبة داخل مجلس الأمن لإنهاء الأزمة

ناصر بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية الصحراء أمام البرلمان المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية الصحراء أمام البرلمان المغربي

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة
الرباط- رشيدة لملاحي

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، علة دعم المغرب للجهود المبذولة من قبل الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل لحل سياسي ونهائي لهذا النزاع الإقليمي للصحراء المغربية، مشيرًا إلى وجود رغبة ملحة لدى القوى الفاعلة داخل مجلس الأمن، وخاصة الولايات المتحدة، من أجل الدفع بالعملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي نهائي.

وشدد بوريطة خلال لقاء للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالغرفة الأولى للبرلمان المغربي، خلال عرضه لتقديم“ مستجدات القضية الوطنية في ظل الوضع السياسي والإقليمي الراهن، على  التحضير الجيد للمائدة المستديرة الثانية، التي شاركت فيها كافة الأطراف (المغرب، الجزائر، موريتانيا، و”البوليساريو”)، حيث ضم الوفد المغربي منتخبين، ممثلين لساكنة الأقاليم الجنوبية، منوها بالمشاورات الثنائية مع المبعوث الشخصي في باريس (27 و28 فبراير 2019)، والتي كانت مناسبة طرح فيها المغرب بعض الأفكار والاقتراحات، وشدد فيها على رفض أي نقاش حول “الاستقلال” أو “الاستفتاء”، وعن تشبُّثه بكون مبادرة الحكم الذاتي هي الأساس.

واعتبر بوريطة أن محددات الحل السياسي طبقا للفقرة الثانية من القرار 2440 “الحل السياسي الواقعي، العملي، والمستدام، القائم على التوافق”، ومشاركة كل الأطراف في المناقشات حول كيفية إيجاد الحل السياسي الواقعي والعملي والمستدام، القائم على التوافق، وفقا للقرار 2440، مؤكدا أن المائدة المستديرة لجدول الأعمال عرفت إجماعا حول الاستفادة الكبيرة للمغرب العربي من حل هذا الخلاف الإقليمي، كما رحبت بالزخم الجديد المنبثق عن اجتماع المائدة المستديرة الأول، مسترسلا بالقول إنه تم الترحيب بدعوة المبعوث الشخصي لعقد مائدة مستديرة ثالثة بنفس الصيغة.

،وذكر وزير الخارجية المغربي باعتماد مجلس الأمن للقرار 2468 في 30 أبريل 2019، الذي أشاد بالزخم الجديد المنبثق عن المائدة المستديرة الأولى والثانية في جنيف، وثمن موافقة كل الأطراف على المشاركة في المائدة المستديرة الثالث، مؤكدا أن القرار شدد من جديد على المحددات الأساسية للحل السياسي، في الفقرة الثانية، “الحل السياسي، الواقعي، العملي والمستدام، قائم على التوافق، مشيرا إلى  حرمان “البوليساريو” من التغطية المالية التي كان يستفيد منها من طرف الأمم المتحدة منه في السابق، كما تطرق إلى الحديث عن دعم غالبية الدول الأعضاء للموقف المغربي، وهي 13 دولة من إفريقيا، والمحيط الهادي، والكاريبي، وأمريكا اللاتينية، مقابل ثلاث دول فقط التي مازالت تساند الطرح الجزائري.

اقرأ أيضًا:

مباحثات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتطوير الشراكة الاستراتيجية

وجدد المسؤول الحكومي المغربي على أن كلمة المغرب خلال هذه الندوة لاقت اهتماما لدى الدول الأعضاء باللجنة والتي فندت مزاعم رئيس الوفد الجزائري بشأن الحقائق التاريخية، مضيفا أنه طبقا للبيان الختامي الصادر عن اللقاء الثاني بجنيف، فقد أبدت كل الأطراف موافقتها على عقد مائدة مستديرة ثالثة، في ظل تشبث المغرب بالعملية السياسية طبقا لأسس الموقف المغربي مع ضرورة التزام كل الأطراف بالمرجعية الأممية الثابتة والواضحة، التي أعاد مجلس الأمن التأكيد عليها في القرار 2468، وضحا أن القرار أشار إلى الحل السياسي 6 مرات؛ التوافق 5 مرات؛ الواقعية 4 مرات؛ الاستدامة 3 مرات؛ تقرير المصير مرتين، الاستقلال 0؛ الاستفتاء 0، مبرزا أن القرار حدد بالاسم أطراف الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، حيث ذكر الجزائر 5 مرات، واعترف بأن انخراطا قويا، ومستمرا، وبناء للجزائر يُعد أمرا ضروريا طيلة العملية السياسية.

وأكد  بوريطة أن القرار نفسه عزو مكتسبات المغرب في القرارات السابقة بشأن أولوية مبادرة الحكم الذاتي، وضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف في الجزائر، وضرورة احترام “البوليساريو” لوقف إطلاق النار، والوفاء بالتزاماتها بشأن الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والماسة بالوضع القائم شرق وجنوب المنظومة الدفاعية المغربية.

يذكر أن أشغال الندوة الإقليمية للجنة 24 عرفت مشاركة ممثلين عن الأقاليم الجنوبية لأول مرة، وذلك بدعوة رسمية ومباشرة من الأمم المتحدة، حيث تمحورت مداخلتهما حول الشرعية الديموقراطية لمنتخبي الصحراء المغربية للحديث باسم الساكنة، والتنمية الاقتصادية بالمنطقة، ومبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل.

قد يهمك أيضًا:

بوريطة ينقل رسالة من رئيس غامبيا إلى الملك محمد السادس

ناصر بوريطة يَعرض مُستجدات قضية الصحراء على مجلس النواب المغربي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية الصحراء أمام البرلمان المغربي ناصر بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن قضية الصحراء أمام البرلمان المغربي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca