آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما نفت روسيا بإرسال جنودها إلى طرابلس

حكومة السراج الليبية تعترف بوجود أزمة مالية وتكشف عن وجود سوريين موالين لتركيا ضد الجيش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكومة السراج الليبية تعترف بوجود أزمة مالية وتكشف عن وجود سوريين موالين لتركيا ضد الجيش

رئيس الحكومة الليبية فائز السراج
طرابلس_الدار البيضاء اليوم

اعترف فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، بمشاركة مرتزقة سوريين موالين لتركيا في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته ضد قوات الجيش الوطني في العاصمة طرابلس والتي شهدت إجراءات أمنية مشددة بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي فيما نفت روسيا، أمس الاثنين، أن يكون رئيسها فلاديمير بوتين قد أمر بإرسال جنود روس إلى ليبيا.وقال السراج في تصريحات صحافية: "نعم، يوجد الآن سوريون هنا، أعترف بذلك، ومع ذلك لا ينبغي التركيز على وجودهم مع تجاهل الدعم المرسَل إلى الجانب الآخر".

وبعدما أعرب عن إحباطه من المعايير المزدوجة "للمجتمع الدولي والتي سمحت (للمشير خليفة) حفتر بمواصلة الحصار النفطي".وصف السراج الوضع بأنه كارثي، لافتاً إلى أن البلاد تواجه أزمة مالية نتيجة لذلك، ورأى أن "حفتر يستخدم الحصار النفطي كوسيلة ضغط أخرى للوصول إلى أهدافه"، مشيرًا إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي "لم يتمكن من الدخول إلى وسط طرابلس بعد كل هذا الوقت، ولن يتمكن من السيطرة عليها الآن".ودافع عن الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمه مع تركيا، وعدّه استجابة لفيض الدعم العسكري الإقليمي لقوات حفتر.

وكان السراج قد كرر إشارته إلى الخسائر التي تتحملها البلاد نتيجة إغلاق المواقع النفطية، محذراً من كارثة ستطال الجميع إذا استمر هذا "التصرف غير المسؤول". وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم.في المقابل، عقّب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تقارير وسائل الإعلام بشأن جنازة لجندي روسي يُزعَم أنه قُتل في ليبيا، بقوله: "لا توجد قوات روسية في ليبيا".بدورها، هنّأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان مقتضب أمس، الليبيين بحلول الذكرى السنوية التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير (شباط)، مؤكدةً "التزامها الراسخ بمواصلة جهودها الحثيثة في مختلف المسارات والعمل مع كل الليبيين لإنهاء الوضع الراهن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية".

ودعت ستيفاني ويليامز نائبة رئيس البعثة الأممية التي شاركت في الاجتماع الأول للجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، طرفي النزاع في طرابلس إلى "ضبط النفس في جبهات القتال" وحثت "جميع الأطراف على الامتناع عن القيام بأي عمل استفزازي حتى يتسنى للوفود المشاركة في المباحثات العمل في بيئة مواتية للتوصل لوقف إطلاق النار".


كذلك أعرب مجلس النواب الليبي، في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة، عن أمانيه بتحقق وحدة الصف ولم الشمل بين أبناء الشعب الليبي وتحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها.ولفتت الحكومة الموالية للبرلمان في شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني، في بيان، إلى أن ذكرى الثورة «تأتي هذا العام في وقت تعاني فيه ليبيا تحديات جمّة بسبب الأطماع التركية الحالمة بغزو بلادنا بمساعدة ثلة من أبناء شعبنا للأسف»، مشيرةً إلى أن وقوف كل الليبيين خلف قواتهم المسلحة لأجل تطهير البلد وتأمين حدوده هو الهدف المنشود لبناء ليبيا الحديثة.وطبقاً لما أعلنته وزارة الداخلية بحكومة السراج،

فقد تم تكثيف الدوريات والتمركزات الأمنية داخل طرابلس في إطار تأمين العاصمة والاستعداد لتأمين الاحتفالات بهذه الذكرى. كما تفقد مسؤولوها مساء أول من أمس، الأوضاع الأمنية داخل المنطقة والحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، بينما أقامت مديرية أمن مصراتة احتفالاً بمناسبة بحضور عدد من الأهالي داخل المدينة.وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المشاركة ضمن "عملية بركان الغضب" إن مدفعيتها الثقيلة تعاملت مساء أول من أمس، مع مواقع تابعة لقوات الجيش الوطني جنوب طرابلس. وأضاف: "تعليماتنا لقواتنا، التعامل بكل قوة والرد على مصادر النيران عند أي خرق".

قد يهمك ايضا

حكومة "الوفاق" تعترف للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس

الجيش الليبي يؤكد الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج الليبية تعترف بوجود أزمة مالية وتكشف عن وجود سوريين موالين لتركيا ضد الجيش حكومة السراج الليبية تعترف بوجود أزمة مالية وتكشف عن وجود سوريين موالين لتركيا ضد الجيش



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 06:54 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 11:55 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

خمس طرق لارتداء قميص هاواي والانفتاح على العالم

GMT 09:03 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

قمة نارية بين فريقي "إنتر ميلان" و" نابولي" الأربعاء

GMT 19:47 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.5 ريختر يهز أرجاء أسفي مراكش

GMT 07:20 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

فريدي يفضل تناول الدجاج وزبدة الفول السوداني

GMT 04:22 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

فريال يوسف تكشف عن أعمالها الجديدة في رمضان 2017

GMT 00:05 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عمالة الحي الحسني

GMT 14:39 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد البيضاوي يقترب من شراء مركز رياضي في بوسكورة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca