آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما استولى الوردي محمد على 50 مليار سنتيم من840 ضحية

سعد العثماني يصدم ضحايا "باب دارنا" المغربية والدفاع يرفض "الاستفزاز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعد العثماني يصدم ضحايا

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عبّر مجموعة من ضحايا المشاريع الوهمية لشركة "باب دارنا" عن امتعاضهم من التصريحات التي أدلى بها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بشأن عملية النصب التي تعرّض لها أكثر من 840 ضحية من لدن محمد الوردي الذي استولى على أزيد من 50 مليار سنتيم من أموالهم، واعتبر مجموعة من الضحايا أن تصريحات العثماني مستفزة وغير مسؤولة، وتعتبر وسيلة للهروب إلى الأمام ورغبة في إبعاد الحكومة والمصالح التابعة لها عن أي مسؤولية.

وقال مراد العجوطي، عضو هيئة الدفاع عن ضحايا أكبر عملية نصب يشهدها القطاع العقاري الخاص، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بتصريحه بكون الحكومة "لا علاقة لها بفضيحة باب دارنا العقارية، فهو بذلك يحاول تغطية الشمس بالغربال؛ لأن مسؤولية المصالح الحكومية الخارجية لا يمكن إنكارها بأي شكل من الأشكال"، وأضاف "رئيس الحكومة صرح أيضا بأن الملف (خارج القانون، لا علاقة له بسلطة عمومية ولا بمسؤول وهو الآن أمام القضاء، ولا علاقة لنا به).. وهذا مناف للحقيقة؛ فجميع المشاريع العقارية تخضع لرقابة المصالح الحكومية، وهي من يتوجب عليها مراقبتها ومنع أي خروقات قانونية، وهو ما يحاول العثماني الخوض فيه".

كما اعتبر عضو هيئة الدفاع عن ضحايا المشاريع الوهمية لشركة "باب دارنا" أن "تأخر حكومة العثماني في إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بصندوق ضمان الموثق قد ساهم بدوره في إلحاق أضرار كبيرة بالضحايا في هذا الملف المثير للجدل؛ وهو ما يرتب مسؤولية حكومية واضحة وضوح الشمس للجميع، وتستوجب ترتيب المسؤوليات".

وسبق للحكومة أن مكنت المنعشين العقاريين من الحصول على تسبيقات من المشترين، في إطار تسهيل إنجاز المشاريع دون توقف لتوفير سيولة مالية إضافية يستفيد منها البائع دون أداء فوائد ترفع من تكلفة البناء ومن ثمن البيع؛ إلا أن الممارسة أبانت عن ثغرات في تطبيق هذا القانون.

وعلى الرغم القوانين التي تنظم عمليات البيع والشراء للعقارات في المغرب، فإن فضيحة المجموعة العقارية "باب دارنا" كشفت عن ضعف المراقبة من قبل الدولة لقطاع العقار، خصوصا الموجود في طور الإنجاز.

وكان أزيد من 800 شخص تعرضوا لعملية نصب واسعة من قبل شركة "باب دارنا"، والتي كانت تقوم بتسويق مشاريع وهمية بأسعار جد مغرية، اعتمادا على وصلات إشهارية بثت على قنوات الإعلام العمومي وشاركت في معارض عقارية ترعاها الدولة خارج المغرب.

 قد يهمك ايضا

حزب الأصالة والمعاصرة المغربي يعلن عقد المؤتمر الوطني الرابع

"الأصالة" يدخل في مصالحة لإنهاء الخلاف الذي شب بين قياداته حول المؤتمر الوطني الرابع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد العثماني يصدم ضحايا باب دارنا المغربية والدفاع يرفض الاستفزاز سعد العثماني يصدم ضحايا باب دارنا المغربية والدفاع يرفض الاستفزاز



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca