آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حسّان دياب يؤكّد أنّ ما يهم المواطنين هو تأمين قوتهم ومتطالباتهم الحياتية

عون يٌحذّر من فتنة طائفية في لبنان ناتجة عن غضب سوء الأوضاع الاقتصادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عون يٌحذّر من فتنة طائفية في لبنان ناتجة عن غضب سوء الأوضاع الاقتصادية

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت _الدار البيضاء اليوم

حذر الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، من فتنة طائفية في بلاده تستغل غضب الناس من تردي الأوضاع الاقتصادية، فيما قال رئيس وزرائه حسان دياب إن مايهم اللبنانيين الآن هو تأمين المتطلبات الحياتية التي عصفت بها الأزمة الأخيرة.وجاءت تصريحات عون ودياب في افتتاح جلسة ما يعرف بـ"اللقاء الوطني" الذي ينظم في قصر بعبدا الرئاسي قرب بيروت، ويشارك فيه زعماء لبنان، في ظل مقاطعة عدد منهم، مثل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.وسيكرس اللقاء لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية بعد أحداث عنف وقعت

مؤخرا، وهددت السلم الأهلي. وشهد لبنان احتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي، تحولت بعضها إلى أعمال عنف لا سيما في بيروت، حيث حضر العشرات من مناصري حركة أمل وحزب الله على دراجاتهم النارية، وافتعلوا أعمال شغب واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة، قبل أن تتدخل القوى الأمنية لاحقا.وفقدت الليرة حوالي 75 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر عندما انزلق لبنان إلى أزمة أدت إلى فقدان الوظائف وارتفاع الأسعار، مع فرض قيود على رؤوس الأموال، مما جعل من الصعب على اللبنانيين الحصول على مدخراتهم من العملات الصعبة.

وقال عون إن اللقاء "يحمل عنوانا واحدا هو حماية الاستقرار والسلم الأهلي خصوصا في ظل التطورات الأخيرة". ووجه حديثه إلى مقاطعي اللقاء: "كنت آمل أن يضم جميع الأطراف والقوى السياسية لأن السلم الأهلي خط أحمر والمفترض أن تلتقي جميع الإرادات لتحصينه، فهو مسؤولية الجميع لا فرد واحد مهما علت مسؤولياته ولا حزب واحد ولا طرف واحد".وتابع الرئيس اللبناني: "ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة، لا سيما في طرابلس وبيروت وعين الرمانة، يجب أن يكون إنذارا لنا جميعا لتحسس الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية".

وزاد عون: "بدا جليا أن هناك من يستغل غضب الناس ومطالبهم المشروعة من أجل توليد العنف والفوضى، لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل". وقال: "لقد لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق، وأطلقت بشكل مشبوه تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية وتجييش العواطف، وإبراز العنف والتعدي على الأملاك العامة".أمر واحد يهم اللبنانيين  ومن جانبه، أقر حسان دياب بأن لبنان ليس بخير، وتحدث عن أن "علاج المسألة مسؤولية وطنية، ليس فقط مسؤولية حكومة جاءت على أنقاض الأزمة".

وتابع دياب: "ليس لدينا ترف الوقت للمزايدات وتصفية الحسابات وتحقيق المكاسب السياسية. لن يبقى شيء في البلد للتنافس عليه إذا استمر هذا الشقاق والقطيعة والمعارك المجانية".وقال إن "اللبنانيين لا يتوقعون من هذا اللقاء نتائج مثمرة، فربما سيكون هذا اللقاء كسابقاته، وبعده سيكون كما قبله، وربما أسوأ".وتابع : "لا يهتم اللبنانيون اليوم سوى بأمر واحد: كم بلغ سعر الدولار؟ أليست هذه هي الحقيقة؟ يريد اللبنانيون حمايتهم من الغلاء الفاحش وتأمين الكهرباء وحفظ الأمان والاستقرار".وقال إن مواطنيه يريدون من مصرف لبنان أن يضبط سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية، وحفظ قيمة رواتبهم ومدخراتهم من التآكل.

قد يهمك ايضا

خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل

الاسكوا: حاجات النازحين السوريين تفوق امكاناته وعلى المجتمع الدولي أن يبادر الى مساعدته

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يٌحذّر من فتنة طائفية في لبنان ناتجة عن غضب سوء الأوضاع الاقتصادية عون يٌحذّر من فتنة طائفية في لبنان ناتجة عن غضب سوء الأوضاع الاقتصادية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca