آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف

قوات الجيش الروسي في أوكرانيا
كييف ـ الدارالبيضاء اليوم

فتحت الحرب الروسية الأوكرانية الباب على مصراعيه على ما يبدو لانخراط الأجانب في القتال إلى جانب طرفي الصراع، لا سيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بهم، كما لم يتردد الجانب الروسي في استنفارهم أيضاً.فقد بدأ وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.

وضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى "جمعية البستان"، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
 

كذلك، نشط "أمراء الحرب" في توزيع مسودات عقود على شباب، حيث يضمن العقد سبعة آلاف دولار لكل مقاتل لمدة سبعة أشهر للعمل في حماية المنشآت بأوكرانيا، حيث يعتبر هذا الرقم بحسب مراقبين كبيراً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها سوريا وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، ما قد يشكل إغراء للشباب للذهاب والقتال هناك.وفرض العقد شروطاً أيضاً، مثل عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى.

كذلك، في حال مقتل المحارب لن يتم التعامل معه من قبل "صندوق الشهداء" في سوريا، بل هو قتيل لا يحظى بـ "أي امتيازات".لكن قد يحصل المتطوعون الشباب على أسباب للتأجيل لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي كانت أحد أسباب هجرة كثير من الشباب السوريين.

يأتي ذلك، وسط تقارير تتحدث عن تحضير روسيا لإرسال 1000 مرتزق إضافي أيضا إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي مطلع اليوم السبت لشبكة CNN.وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن أداء المرتزقة الموجودين بالفعل في أوكرانيا كان سيئا، حيث واجهوا مقاومة أشد من المتوقع من الأوكرانيين.

فتحت الحرب الروسية الأوكرانية الباب على مصراعيه على ما يبدو لانخراط الأجانب في القتال إلى جانب طرفي الصراع، لا سيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رحب بهم، كما لم يتردد الجانب الروسي في استنفارهم أيضاً.

فقد بدأ وسطاء في العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالنشاط لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
موسكو: مخابرات غربية بدأت تنقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا
العرب والعالم

وضمت قائمة المرشحين حوالي 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري ضمن ميليشيات تدعى "جمعية البستان"، التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب تقرير نشرته اليوم السبت صحيفة "الشرق الأوسط".
مكافآت مغرية

كذلك، نشط "أمراء الحرب" في توزيع مسودات عقود على شباب، حيث يضمن العقد سبعة آلاف دولار لكل مقاتل لمدة سبعة أشهر للعمل في حماية المنشآت بأوكرانيا، حيث يعتبر هذا الرقم بحسب مراقبين كبيراً، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها سوريا وانخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، ما قد يشكل إغراء للشباب للذهاب والقتال هناك.

وفرض العقد شروطاً أيضاً، مثل عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى.كذلك، في حال مقتل المحارب لن يتم التعامل معه من قبل "صندوق الشهداء" في سوريا، بل هو قتيل لا يحظى بـ "أي امتيازات".لكن قد يحصل المتطوعون الشباب على أسباب للتأجيل لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي كانت أحد أسباب هجرة كثير من الشباب السوريين.

يأتي ذلك، وسط تقارير تتحدث عن تحضير روسيا لإرسال 1000 مرتزق إضافي أيضا إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي مطلع اليوم السبت لشبكة CNN.وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن أداء المرتزقة الموجودين بالفعل في أوكرانيا كان سيئا، حيث واجهوا مقاومة أشد من المتوقع من الأوكرانيين.كذلك ذكر أن حوالي 200 مرتزق قتلوا بالفعل حتى أواخر فبراير/ شباط الفائت.

جدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني كان دعا أيضاً المقاتلين الأجانب من كافة أنحاء العالم إلى المجيء إلى بلاده للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني، حيث أفادت مراسلة العربية أمس بتوجه بعض المقاتلين البلجيكيين إلى هناك.فيما عبرت السنغال أمس أيضا عن استيائها من دعوة مواطنيها إلى القتال في أوكرانيا، ودعت كييف إلى سحب هذا النداء ووقف عمليات التجنيد انطلاقا من السنغال بعد الإعلان عن تجنيد 36 شخصاً للمساعدة في الحرب ضد الروس.

بدوره، اتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أمس، أجهزة المخابرات الغربية ببدء نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا.تأتي تلك التقارير والدعوات في وقت بدأت العملية العسكرية الروسية اليوم السبت، يومها العاشر، وسط تحذيرات دولية من أن يطول الصراع، ما قد يخلف تبعات لا تحمد عقباها على أوروبا عامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأوكراني يهاجم حلف الأطلسي لرفضه حظر الطيران فوق أوكرانيا ويتهمه بإعطاء الضوء الأخضر لموسكو

 

الرئيس الأوكراني يؤكد أن قواته ستواصل الدفاع عن البلاد وكييف وموسكو تتقاذفان التهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف الحرب تفتح الباب أمام الأجانب في القتال وتوقعات بدخول نحو 23 ألف مرتزق سوري إلى كييف



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca