آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يأتي ذلك في التصويت المقرر مطلع كانون الأول المقبل

تفاصيل مهمة بشأن سعي أميركا وإسرائيل إلى اقتصار تجديد تفويض "أونروا" عاماً واحداً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل مهمة بشأن سعي أميركا وإسرائيل إلى اقتصار تجديد تفويض

اقتصار تجديد تفويض "أونروا" عاماً واحداً
غزة - الدار البيضاء اليوم

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، عن مساعٍ أميركية وإسرائيلية للدفع باتجاه اقتصار تجديد تفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في التصويت المقرر مطلع الشهر المقبل، على عام واحد فقط بدلاً من ثلاثة.

وقال أبو هولي في بيان، الأحد، إن «هناك حراكاً فلسطينياً وعربياً لإحباط المحاولات الأميركية - الإسرائيلية في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، والتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) واقتصاره على عام».

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن تنسيقاً فلسطينياً عربياً يتم لـ«إحباط مسعى الإدارة الأميركية وإسرائيل المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخطط تصفية (أونروا)». وأضاف أن «التحدي الكبير أمام منظمة التحرير يتمثل في مواجهة الضغوط الأميركية وضغوط حكومة الاحتلال على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إفشال عملية تجديد التفويض». وأكد أبو هولي وجوب استمرار عمل «أونروا»» وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقاً لما ورد في القرار 194.

كان المستشار الإعلامي لـ«أونروا» عدنان أبو حسنة، قد حذّر قبل أيام من أن أي اختلال في عمليات الوكالة وخدماتها للاجئين الفلسطينيين سيهدد الأمن الإقليمي في المنطقة. وقال أبو حسنة للصحافيين في غزة، إن «أونروا» مسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من خمسة ملايين ونصف المليون لاجئ فلسطيني، واستمرار دورها عامل استقرار إقليمي مهم.

وذكر أنه «تُجرى حالياً المراحل النهائية لعملية تجديد تفويض (أونروا) لمدة ثلاثة أعوام عبر صياغة القرار الخاص بذلك بين بعثة فلسطين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي». وأشار إلى أن مشروع القرار المذكور سيُعرض على اللجنة الرابعة لمكافحة الاستعمار في الأمم المتحدة، ومن ثم سيتم عرضه للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

إلى ذلك دعا رئيس الوزراء محمد أشتية، مساء الأحد، دول العالم إلى التحضير لمرحلة «ما بعد فشل» صفقة القرن التي تعمل الإدارة الأميركية على بلورتها منذ أكثر من عامين لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وقال أشتية خلال مؤتمر في رام الله: «إن العالم، لا سيما الدول الأوروبية الصديقة والعربية الشقيقة، مطالَب بالتحضير لمرحلة ما بعد فشل صفقة القرن على أرضية القانون الدولي والشرعية الدولية وفي إطار مؤتمر دولي بعد أن أخفقت المفاوضات الثنائية في إنهاء الاحتلال».

وأضاف أن «الطرف الثالث الذي كان دائماً أميركيا متحيّزاً لإسرائيل كانت مشاركته دائماً تجعل من طاولة المفاوضات غير متوازنة أكثر مما هي عليه، لذلك من المهم كسر احتكار واشنطن للعملية السياسية واستبدال مؤتمر دولي بذلك».

قد يهمك ايضاً :

الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة اليوم نحو المستوطنات.

 


                                   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مهمة بشأن سعي أميركا وإسرائيل إلى اقتصار تجديد تفويض أونروا عاماً واحداً تفاصيل مهمة بشأن سعي أميركا وإسرائيل إلى اقتصار تجديد تفويض أونروا عاماً واحداً



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca