آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدا أعلن أردوغان بشكل صريح تأييد حكومة فايز السراج

السفينة "أمازون" المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفينة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس -المغرب اليوم

لم تكن تركيا بعيدة عن المشهد الليبي، منذ بدء الأزمة في البلاد عام 2014، ولم يعد خافيًا على أحد، أن أنقرة تدخلت ولا تزال في الشأن الداخلي الليبي سياسيًا وعسكريًا، أما آخر أوجه الدعم، فوصل عبر سفينة أخرى محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، انطلقت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو/أيار الجاري قبل أن تصل إلى العاصمة طرابلس.

والسفنية التي تحمل اسم "أمازون" خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو/أيار، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسبما أظهرت صور التقطت من على متنها.

شحنة جديدة من الدعم العسكري، تأتي بعد أيام من موقف مثير للجدل أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد بدء عمليات الجيش الوطني الليبي العسكرية لتحرير طرابلس من قبضة الجماعات المتطرفة، فقد أعلن الرجل صراحة دعم بلاده لحكومة فايز السراج، وتدخله لصالح الأخير، كما أن وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشا آغا، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري زارا معرضًا للأسلحة في تركيا في الأول من أيار الحالي.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن أسلحة وطائرات تركية مسيرة (درونز) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس، وأوضح أن "هناك دعما تركيا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات دون طيار تركية"، كما لفت إلى أن "استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات".

اقرأ أيضًا:

المسماري يتهم رئيس حكومة الوفاق الليبية بعقد صفقات سلاح في أوروبا

إلا أن الدعم العسكري، سواء من تركيا أو من دول أخرى تدعم الجماعات المتطرفة مثل قطر، لم يكن الأول خلال الأشهر الأخيرة، إذ عثر الجيش الوطني الليبي على أسلحة قطرية كانت بحوزة الميليشيات الإرهابية، كما تم ضبط شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من تركيا عبر البحر.

تطورات دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى تجديد دعوته لجميع الدول لتطبيق حظر السلاح في ليبيا، حيث عبّر عن قلقه العميق إزاء الأزمة الليبية، وعمليات تهريب الأسلحة خلال الآونة الأخيرة، خصوصًا عبر البحر.

قد يهمك أيضًا:

إطلاق سراح 4 محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية في ليبيا

حفتر يؤكد أن "رمضان يزيد عزيمته للقتال" وإيطاليا تطالبه بحلٍ سياسي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca