آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شرعت "قوى الحرية والتغيير" في اختيار مرشحيها لمناصب ولاة الولايات

جوبا تجمع المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة خلال أيام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جوبا تجمع المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة خلال أيام

رئيس الحكومة السودانية
الخرطوم - الدار البيضاء اليوم

تبدأ المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية السودانية و"الجبهة الثورية" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في وقت طلب فيه مجلس الوزراء من "قوى إعلان الحرية والتغيير" تقديم ترشيحاتها لولاة الولايات.

وأعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تصريحات للصحافيين في الخرطوم، أن الاستعدادات قد اكتملت لبدء المفاوضات مع الحركات المتمردة، في جوبا، الأسبوع المقبل. وأكد "حميدتي"، لدى لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، نيكولاس هايسوم، في الخرطوم، استعداد السلطة الانتقالية لتوفير كل ما يساعد في إنجاح عملية السلام من خلال تحديد مهام مفوضية السلام ونطاق عملها.

من جهته، أبدى هايسوم تفهمه لمسار عملية السلام الجارية في السودان، والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة ومساندتها لمفوضية السلام بهدف إنجاح مهامها.

في غضون ذلك، تواصلت المشاورات غير الرسمية في أديس أبابا بين مجلس السيادة والحركات المسلحة المنضوية في تحالف "الجبهة الثورية"، وهي مشاورات يفترض أن تنتهي غدًا الأربعاء. ومن المنتظر أن يتوجه وفد من الحكومة الانتقالية نهاية الأسبوع الحالي إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، للتحضير لجدول التفاوض.

وقالت مصادر مطلعة إن المشاورات غير الرسمية التي تجري في أديس أبابا يقودها عضوا مجلس السيادة محمد الفكي سليمان ومحمد التعايشي اللذان يتحاوران مع قيادات بارزة في "الجبهة الثورية" بشأن مسائل عدة، بينها المنبر التفاوضي، ومساهمة المجتمع الدولي في إحلال السلام بالبلاد. ونص إعلان المبادئ وحسن النوايا الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في جوبا، الشهر الماضي، على إرجاء تعيين ولاة الولايات والمجلس التشريعي إلى حين الانتهاء من عملية التفاوض لإتاحة الفرصة لمشاركة الحركات في أجهزة السلطة الانتقالية.

في سياق آخر، قال قيادي في لجنة الترشيحات بـ"قوى إعلان الحرية والتغيير"، إنهم طلبوا "من الكتل المكونة لـ(قوى التغيير) تقديم مرشحيها لمناصب ولاة الولايات". وأضاف القيادي، الذي فضّل حجب اسمه، أن "قوى إعلان الحرية والتغيير" ستشرع مباشرة في عملية الترشيحات خلال الأيام المقبلة، وحال اكتمالها ستُرفع الأسماء المرشحة إلى المجلس المركزي لـ"قوى التغيير" لإجازتها والدفع بها إلى رئيس الحكومة.

وأشار إلى "توافق تام" بين قوى "إعلان الحرية والتغيير" على أن يكون الوالي من الولاية المعنية.

وأرجع المصدر ذاته تأخير تعيين وزيري الثروة الحيوانية والبنى التحتية، رغم الدفع بهما إلى رئيس الوزراء، إلى خضوع الأسماء المرشحة للفحص الأمني من قبل السلطات المختصة.

إلى ذلك، دعا حزب "الأمة القومي"، في بيان، رئيس الوزراء، إلى عدم اعتماد أي ترشيحات للوظائف القيادية في الحكومة، إلا بعد إجازتها من المجلس المركزي لـ"قوى التغيير"، وفق معايير الكفاءة وعدالة الفرص، مشددًا على ضرورة ألا تخضع تلك المواقع في المؤسسات والمصالح الحكومية في العهد الجديد للمحاصصات والاستحقاقات الخاصة والتمكين الحزبي.

كما حض حزب "الأمة"، شركاءه في "قوى إعلان الحرية والتغيير"، على ضرورة ضبط التصرفات والتجاوزات الداخلية بـ"الحزم اللازم" حتى لا تؤدي إلى اختراق وحدة صف وإجماع مكونات "قوى إعلان الحرية والتغيير".

من جهة ثانية، وصف تيار "نصرة الشريعة ودولة القانون"، الذي يضم جماعات إسلامية متشددة، اتهامات الشيخ عبد الحي يوسف لوزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، بـ"الردة"، بأنه "عمل مشكور ومؤيد يؤجر عليه"، ودعا العلماء وأهل العلم إلى الدفاع عبر المنابر عن "ثوابت الدين". واعتبر التيار، في بيان، أن رعاية الوزيرة لدوري كرة القدم للسيدات "يخالف" الشريعة والأخلاق.

كانت الوزيرة البوشي دوّنت بلاغًا جنائيًا السبت الماضي في مواجهة إمام مسجد "خاتم المرسلين" بحي جبرة جنوب الخرطوم، عبد الحي يوسف، الذي تم استدعاؤه من قبل النيابة للتحقيق معه. وهاجم يوسف، في خطبة الجمعة، وزيرة الشباب والرياضة، معتبرًا أنها تنتمي إلى "الحزب الجمهوري" الذي أعدم زعيمه محمود محمد طه في عام 1985، إبان عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، بعد فتوى من بعض العلماء بردته. وقال يوسف في خطبته: "هي امرأة جمهورية تتبع ذلك المرتد المقبور... لا تؤمن بما نؤمن به".

قد يهمك أيضا :
فلسطينيون في لبنان يطالبون الأمم المتحدة بنقل الوصاية من "أونروا" إلى مفوضية اللاجئين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوبا تجمع المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة خلال أيام جوبا تجمع المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة خلال أيام



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca