آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخارجية الإيرانية تُعْلِن أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تَصِل بَعْد لطريق مسدُود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخارجية الإيرانية تُعْلِن أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تَصِل بَعْد لطريق مسدُود

المفاعل النووي الايراني
طهران - الدار البيضاء اليوم

بينما أعلنت طهران أن المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية وصلت إلى أصعب مراحلها النهائية، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها بدأت في إعادة النظر في المقترحات المطروحة.وأضافت في بيان، أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تصل بعد لطريق مسدود.كما أكدت إمكانية الإعلان عن اتفاق قريب في فيينا إذا تجاوبت الأطراف مع مطالبنا.

وأتت هذه التطورات بعدما اعتبر علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن التقدم في المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 أصبح "أكثر صعوبة"، ملقيا باللوم على الأطراف الغربية.وقال في تغريدة على تويتر مساء أمس الأحد، إن "عمل المفاوضين الإيرانيين من أجل إحراز تقدم يصبح أكثر صعوبة في كل لحظة بينما تتظاهر الأطراف الغربية بطرح مبادرات لتجنب التزاماتها"، وفق تعبيره.

يذكر أن الجولة الثامنة من المفاوضات التي تشارك فيها الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران والولايات المتحدة، استؤنفت في الثامن من فبراير الحالي (2022) بعد توقف دام نحو أسبوع، عاد خلاله المفاوضون إلى عواصمهم من أجل الاستحصال على قرارات سياسية حاسمة، لا سيما أن الأوروبيين والأميركيين على السواء، شددوا على أن تلك الجولة هي النهائية والحاسمة.

فيما حدد عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية نهاية فبراير كتاريخ لنهاية تلك المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي (2021) بغية إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة عام 2018 معيدة فرض العديد من العقوبات على طهران.

كذلك شددت الخارجية الأميركية أكثر من مرة على أهمية عامل الوقت. والأسبوع الماضي، أكد الناطق باسم الوزارة أن "هناك اتفاقاً محتملاً يتطرّق إلى المخاوف الأساسية لجميع الأطراف (في إشارة إلى المسودة النهائية)، لكن إذا لم يُبرم في الأسابيع المقبلة، فإن التقدم النووي الإيراني المستمر سيجعل العودة إلى خطة العمل الشاملة مستحيلة".

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يؤكد أن المحادثات النووية في فيينا صعبة لكن من الممكن التوصل إلى اتفاق

مواقف طهران وواشنطن لا تزال متباعدة عن توازن الالتزامات في مفاوضات فيينا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الإيرانية تُعْلِن أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تَصِل بَعْد لطريق مسدُود الخارجية الإيرانية تُعْلِن أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تَصِل بَعْد لطريق مسدُود



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca