آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رفضت باريس التدخل التركي في ليبيا و"استغلال الأطلسي"

"الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجيش الوطني الليبي
طرابلس _ الدار البيضاء اليوم

أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية لقواته، تزامناً مع الكشف عن اعتزامها مؤخراً اتباع سياسة «الأرض المفتوحة» في قتال قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج.وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، أنه «حان الوقت لجميع الليبيين، وجميع الأطراف، للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة».

وقال بومبيو، في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية تعليقاً على الوضع في ليبيا، إن «الاتفاق بين حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، والجيش الوطني، بقيادة المشير حفتر، للعودة إلى المحادثات الأمنية للأمم المتحدة خطوة أولى جيدة وإيجابية جداً»، لافتاً إلى أن «المطلوب الآن هو إجراء مفاوضات سريعة بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية الليبية، بقيادة الأمم المتحدة».وأضاف: «وضع ليبيا على طريق التعافي الاقتصادي يتطلب الحفاظ على المنشآت النفطية، وضمان الوصول القوي لمؤسسة النفط الوطنية الموالية لحكومة السراج».

ومن جانبها، قالت فرنسا التي تكثف منذ أشهر انتقاداتها للطموحات الإقليمية التركية إنها «سياسة أكثر عدوانية وتصلباً من قبل تركيا، مع نشر 7 سفن قبالة ليبيا، وانتهاك الحظر المفروض على التسليح».وأضافت الرئاسة الفرنسية أن «الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة، عبر استغلال (حلف شمال الأطلسي)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك». وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث بهذا الشأن، خلال الأسبوع الحالي، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، وأنه «ستجرى مباحثات، خصوصاً خلال الأسابيع المقبلة، مع شركاء (حلف

شمال الأطلسي) المنخرطين ميدانياً».وفي غضون ذلك، قرر المشير حفتر إجراء تغيرات جذرية، وحركة تغييرات كبيرة في صفوف قادة الجيش، خاصة في غرفة عمليات القتال. وأعلن في بيان، مساء أول من أمس «تكليف ضباط أكفاء قادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها، ويحظون بثقة الشعب بهم». ولم يكشف حفتر عن القادة الجدد، ولا المهام المطلوبة منهم، مكتفياً في بيان وزعه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه وباسم الجيش الوطني، بالقول: «سنقاتل معاً، وسننتصر معاً، ونبنى بلادنا معاً»، مشدداً على أنه «لا

مكان للخونة والمتخاذلين والعملاء بيننا فوق أرضنا». وفيما بدا أنه بمثابة تعهد جديد لحفتر بمواصلة القتال، وتحدي الوجود العسكري التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق، أضاف: «وبإذن الله تعالى، نطرد العدو من أرضنا بهزيمة تكون له ولغيره عبرة، ولن نسمح لمتطرف مجرم ومرتزق بالجلوس في بيوتنا».كما تعهد حفتر، في بيان منفصل، بأن تتم إدارة العمليات العسكرية بشكل أفضل، في إطار «خطة استراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات الجيش والسلطات المدنية والشعب الليبي بقبائله ونخبه المتعددة». وعد أن «الجيش الذي غادر المدن لحماية السكان المدنيين، وتجنب الخسائر، سيقاتل العدو في الصحراء والأرض المفتوحة.

قد يهمك ايضا

"الجيش الليبي" يُحبط غارات تركية "مفاجئة" في سرت و"الوفاق" تحشد عناصرها

الجيش الوطني الليبي يقرّر إعادة تشكيل غرف العمليات العسكرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca