آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم إعطائه أفضلية تولّي حُكم البلاد خلال الفترة الأولى

نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء

رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي
غزة - الدار البيضاء اليوم

رفض حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، الاقتراح الذي طرحه رئيس حزب اليهود الروس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، لتسوية الأزمة السياسية التي تمنع تشكيل حكومة، مع أن الاقتراح يعطي أفضلية لنتنياهو، في ما أعلن حزب الجنرالات "كحول لفان" أنه يقبل بها بشكل مبدئي، مع أنه يقضي بأن يتسلم بيني غانتس رئاسة الحكومة بعد نتنياهو.

ورأى المراقبون أن هذين الردين يدخلان في باب التكتيك السياسي، أكثر مما هو موقف مبدئي، إذ إنّ نتنياهو لا يريد أن يحظى ليبرمان بأي رصيد شعبي، وغانتس يريد أن يستغل الجفاء بين الرجلين ليكسب ليبرمان إلى صفه.
وكان رئيس الدولة رؤوبين رفلين قد منح نتنياهو كتاب التكليف لتشكيل حكومة، لكونه جلب 55 توصية بذلك من نواب أحزاب اليمين والمتدينين. وحسب القانون سيكون لديه 28 يوما لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة. ولكن جهوده تتعثر. وكما يبدو فإنه قد يعيد كتاب التكليف خائبا. وعندها يتوقع أن يسلم رفلين كتاب التكليف لغانتس، حتى يجرب حظه. ويرى المراقبون أن نتنياهو كان يريد مصالحة مع ليبرمان وإقامة حكومة يمين أقلية تستند إلى 63 نائبا. لكن الخلافات بينهما تتسع إلى هوة سحيقة لا يبدو من السهل سدها. ويطرح ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، فكرة «ضرورة تشكيل حكومة وحدة بين الليكود وكحول لفان».
وقد عرض ليبرمان، مبادرته لتشكيل الحكومة، كما وعد، مساء الأربعاء. وتنص المبادرة على أربعة بنود، هي؛ الأول: تشكيل فريق عمل مشترك مكون من «كحول لفان» والليكود و«يسرائيل بيتينو»، لصياغة المبادئ الأساسية التي ستقوم عليها الحكومة. الثاني: اعتماد خطة الرئيس رفلين، المتعلقة برئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي يقضي بأن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيسلم صلاحياته لغانتس ويبقى رئيس حكومة مدة سنتين، وبعدها يصبح غانتس رئيس حكومة رسميا. وثالثا: يتم تشكيل حكومة وحدة من الأحزاب الثلاثة، التي ستتعين عليها المصادقة مباشرة على ميزانية الدولة لعام 2020، بالإضافة إلى إقرار ميزانية الجيش عبر خطة لعدة سنوات لاستخدامها في السنوات العشر القادمة. ورابعا: إفساح المجال لجميع الأحزاب والكتل البرلمانية التي قد توافق على المبادئ الأساسية لأن تنضم إلى الحكومة.
وقد أعلن الليكود أن مبادرة ليبرمان لا تأتي بأي جديد ولذلك لا ترى فيها شيئا يغير الواقع المتأزم. ولكن بالمقابل، أعلن النائب كحيلي تروبر، الناطق بلسان «كحول لفان»، أن حزبه يرى أنها مبادرة جيدة يوافق عليها مبدئيا ويرى فيها أساسا مهما للتباحث. وقد سئل إن كان ذلك يعني أن غانتس يوافق على إقامة حكومة بقيادة نتنياهو ويتنازل عن تصريحاته السابقة بألا يشارك في حكومة بقيادة أو حتى بوجود نتنياهو، أجاب تروبر: «لا بالطبع. لكن البند الأول الذي يتحدث عن ضرورة أن نبدأ المفاوضات حول خطوط عريضة لسياستها وليس حول الكراسي يبدو مقبولا علينا مبدئيا. فإذا اتفقنا حول المبادئ تصبح الكراسي والمناصب أمرا ثانويا». وأكد أن حزبه لم يتخل عن قناعته بأنه الكتلة البرلمانية الأكبر (33 مقعدا مقابل 32 مقعدا لليكود) ولذلك يستحق رئاسة الحكومة أولا.
وقال مسؤول آخر في حزب الجنرالات إن «مشروع ليبرمان رفلين هذا يبدو أفضل حل للأزمة السياسية. فبموجبه يتنازل نتنياهو عن الحلف الذي أقامه من 55 نائبا ويعرقل مسيرة تشكيل الحكومة اليوم ويتنازل غانتس عن تسلم رئاسة الحكومة وبذلك نمتنع عن التوجه إلى انتخابات جديدة ثالثة في غضون سنة واحدة.
فمن دون هذا الاقتراح يبدو أن أقرب الحلول هو الذهاب لانتخابات زائدة لن تغير نتائجها أي شيء ويبقى نتنياهو رئيس حكومة حتى مطلع السنة القادمة، مع كل ما يعنيه ذلك من مخاطر سياسية وعسكرية وقيمية».

قد يهمك أيضا :

"الخارجية" الفلسطينية تُطالِب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل سير الانتخابات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca