واشنطن - الدار البيضاء اليوم
عقدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وأعضاء كبار آخرون في الكونغرس، محادثات في الأردن مع الملك عبد الله الثاني ومسؤولين كبار أردنيين آخرين، السبت.
وقالت بيلوسي في بيان إن هذه الزيارة تأتي في "وقت حرج لأمن واستقرار المنطقة. مع الأزمة المتفاقمة في سورية بعد التوغل التركي أجرى وفدنا مباحثات مهمة بشأن التبعات على الاستقرار الإقليمي وزيادة تدفق اللاجئين والفرصة الخطيرة التي توفرت لتنظيم داعش وإيران وروسيا".
وضم الوفد الأميركي رؤساء لجان رئيسية بمجلس النواب، من بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية إليوت إنجل، ورئيس لجنة الأمن الداخلي بيني تومسون، ورئيس لجنة المخابرات آدم شيف، والنائب الجمهوري عضو لجنة القوات المسلحة ماك ثورنبيري، والتقى الوفد أيضا ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأمير فيصل بن الحسين ووزير الخارجية أيمن الصفدي ومسؤولين أردنيين كبار آخرين.
وقالت بيلوسي: "أوضحنا استمرار تقديرنا للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، وأجرينا حوارا بناء بشأن استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والسلام في الشرق الأوسط، والتنمية الاقتصادية والتحديات المشتركة الأخرى".
وكانت بيلوسي وتشاك شومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ قد وصفا يوم الخميس اتفاقا بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن وقف الهجوم التركي في شمال شرق سوريا بأنه "صوري".
وقالت بيلوسي وشومر في بيان، إن هذا الاتفاق "يقوض بشكل خطير مصداقية السياسية الخارجية الأميركية، ويبعث رسالة خطيرة لحلفائنا وأعدائنا على حد سواء بأنه لا يمكن الثقة في كلامنا. الرئيس أردوغان لم يتخل عن شيء والرئيس ترامب أعطاه كل شيء".
وقال كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس، إن مجلس النواب سيصوت على حزمة عقوبات أعدها الحزبان ضد تركيا خلال الأيام المقبلة.
قد يهمك أيضا :
6 تصريحات للرئيس الأميركي حول العدوان التركي والأكراد ضلَّل بها العالم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر