آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الجعفري إلى الاحترام الكامل لسيادة بلاده وسحب جميع القوات الأجنبية

مشادات واتهامات حادة بين ممثّلي سورية وتركيا في مجلس الأمن على خلفية "الغزو"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشادات واتهامات حادة بين ممثّلي سورية وتركيا في مجلس الأمن على خلفية

مجلس الأمن الدولي
دمشق - الدار البيضاء اليوم

تبادلت سورية وتركيا، الخميس، تصريحات حادة خلال مواجهتهما الأولى أمام مجلس الأمن الدولي على خلفية الهجوم التركي على الأراضي السورية الذي بدأ في 9 أكتوبر/تشرين الأول، وتم وقفه هذا الأسبوع.

وندّد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بشدة بـ"العدوان" التركي على بلاده، معتبرا أن من "الغريب" أن تستخدم أنقرة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة حول الدفاع الشرعي عن النفس من أجل تبرير عمليتها العسكرية.

كما دعا إلى "الاحترام الكامل للسيادة السورية" و"سحب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية" من سورية، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

وردّ نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو بالقول: "أرفض وأدين بشدة أي تحريف لعملية مكافحة الإرهاب التي قمنا بها (وإظهارها) على أنها عمل عدواني".

وشدّد على أن الأمر كان يتعلق بـ"عملية محدودة لمكافحة الإرهاب" كان هدفها خصوصا "ضمان سلامة سورية الإقليمية ووحدتها"، مشيرا إلى أن العملية "لم تستهدف سوى إرهابيين ومخابئهم وأسلحتهم وآلياتهم".

واعتبر السفير التركي من جهة ثانية أن "الحل الدائم الوحيد" للمتطرفين الأجانب وعائلاتهم المحتجزين في سورية هو إعادتهم إلى بلدانهم، مضيفا "حرمان الناس من جنسياتهم ليس الطريقة الجيدة لمحاربة الإرهاب".

وطمأن فريدون بشأن عودة اللاجئين في تركيا إلى سورية، واعدا بأن تتم العودة بشكل "طوعي وآمن وكريم".

وحذر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الخميس، من أن تركيا "تسير في الاتجاه الخاطئ" من خلال توغلها العسكري في سورية واتفاقها مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة في "منطقة آمنة" هناك.

وقال إسبر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن "تركيا تضعنا جميعا في وضع رهيب" عبر عمليتها العسكرية في سورية هذا الشهر لمواجهة القوات الكردية، التي تحالفت مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش.

وأكد أنه يقع على عاتق الحلف الأطلسي حاليا "العمل معا لتعزيز شراكتنا معهم وإعادتهم إلى الاتجاه الصحيح ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه".

قد يهمك أيضا :

"الدفاع" التركية تبدأ الإجراءات المشتركة مع روسيا بعد انتهاء “نبع السلام”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشادات واتهامات حادة بين ممثّلي سورية وتركيا في مجلس الأمن على خلفية الغزو مشادات واتهامات حادة بين ممثّلي سورية وتركيا في مجلس الأمن على خلفية الغزو



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca