آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برزها أن تداعيات الغزو خطيرة على المنطقة وليس شجار بين طفلين

6 تصريحات للرئيس الأميركي حول العدوان التركي والأكراد ضلَّل بها العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 6 تصريحات للرئيس الأميركي حول العدوان التركي والأكراد ضلَّل بها العالم

الرئيس الامريكي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

 يقول متابعون للشأن السوري إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "باع" الأكراد، عندما فتح الباب قبل نحو أسبوعين أمام نظيره التركي رجب طيب أردوغان لشن عمليات عسكرية على مناطقهم شمال شرقي سورية.

ولهذا الطرح الذي يؤيده كثيرون في الولايات المتحدة وسورية، وحتى في تركيا، دلائل، أهمها قرار ترامب بسحب جنوده من المنطقة، فضلا عن تصريحاته بشأن الأكراد خلال الأيام الأخيرة، حتى إن كانت تحمل مغالطات أو مبالغات.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي أدلى مؤخرا بـ6 تصريحات مضللة أو مغلوطة فيما يخص الأكراد، أو العدوان التركي الذي يتعرضون له في الشمال السوري.

وبحسب المصدر، فإن ترامب زعم أن الجنود الأميركيين في سوريا ظلوا في مأمن من العملية العسكرية التركية، وهو أمر غير صحيح، لأن تركيا هاجمت أماكن قريبة من قاعدة أميركية.

وأضافت أن ترامب يتحدث، على خلفية الغزو التركي، عن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي بنسبة مئة في المئة، وهو أمر غير دقيق أيضا، لأن "الدولة المزعومة" لم تعد قائمة، لكن المتشددين ما زالوا يحاولون رص صفوفهم والانبعاث مجددا.

كما صرح ترامب، مؤخرا، خلال مؤتمر صحافي بأن عناصر حزب العمال الكردستاني أكثر إرهابا من تنظيم "داعش"، وهو تقدير "مبالغ" حسب "واشنطن بوست"، ويتماشى مع وجهة نظر أنقرة.

وتقول تركيا، "إن قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت حربا شرسة ضد "داعش" في شمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يسعى للانفصال عن تركيا.

وأوردت "واشنطن بوست" أن الخبراء يعتبرون هذا التقدير بعيدا عن الواقع، لأن تهديد "داعش" لا يزال خطرا على العالم بأسره، أما هجمات حزب العمال الكردستاني فتقتصر على تركيا.

وفي تصريح آخر، قال ترامب إن "الأكراد ليسوا بملائكة"، وهذا الأمر صحيح من حيث المبدأ بحسب خبراء، لأن المقاتلين تورطوا في بعض الانتهاكات، لكن ما أغفله الرئيس الأميركي هو أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تورط في الشيء نفسه لكنه حظي بالمديح من الجانب الأميركي.

أما قول ترامب إن الأكراد باتوا أكثر أمانا في الوقت الحالي لأنهم يعرفون كيف يقاتلون فيجانب الصواب أيضا، بحسب الصحيفة، لأن الانسحاب الأميركي من الشمال السوري جعل الأكراد، بما في ذلك المدنيين، أكثر عرضة للعدوان التركي.

كما يرى خبراء أن ترامب قدم تقديرا "مضللا وغير دقيق" عن العملية العسكرية، حين شبه ما يجري بين الأكراد وتركيا بشجار بين طفلين، فيما ينذر العدوان الجاري في المنطقة بتداعيات خطيرة على المنطقة والاستقرار الدولي بشكل عام.

 

قد يهمك أيضا :
الأسد يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي تطورات الأوضاع في شمال سورية والعدوان التركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 تصريحات للرئيس الأميركي حول العدوان التركي والأكراد ضلَّل بها العالم 6 تصريحات للرئيس الأميركي حول العدوان التركي والأكراد ضلَّل بها العالم



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca