آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب إعلان رئيسها منع استقبال الدّعم لمواجهة "كورونا

جمعية تنتقد رفض مستشفى الحسيمة لمعونات طبية فى المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية تنتقد رفض مستشفى الحسيمة لمعونات طبية فى المغرب

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

لقد تمّ منعنا من أداء الواجب"، هكذا علّق عضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع الحسيمة على رفض استقبال معونات طبية أرسلتها الجمعية إلى مستشفى محمد الخامس بمدينته.وبعدما استقبل مستشفى ابن سينا في العاصمة الرباط مستلزمات طبية بدعم من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أرسلت الهيئة الحقوقية في مرحلة ثانية مجموعة من الأدوات الطبية إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة، في مبادرة تقصد المساهمة في مكافحة تداعيات انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ بالبلاد، قبل أن يعلن رئيسها "منع استقبال الدّعم المقدّم".

وقال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنّ الجمعية قرّرت وقف الدّعم المبرمج لمختلف المستشفيات إلى أن يأخذ مستشفى الحسيمة دعمه، وأضاف في تصريح : "لا فرق لدينا بين الحسيمة والرباط والدار البيضاء ومراكش".واسترسل الناشط الحقوقي معلّقا على منع المساعدات الطبية التي تبرّعت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقول: "كانت الجمعية ممنوعة من الإعلام العمومي، والقاعات العمومية والخاصّة، والآن هي ممنوعة من تقديم الدّعم للمواطن".

وزاد عزيز غالي معلّقا على سؤال  حول الموقف السابق الذي عبّر عنه عبد الوافي لفتيت، وزير الدّاخلية، الذي وصف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع هيئتَين أخريين، بـ"العدمية"، بالقول: "من العدمي الآن؟"، ثمّ أضاف: "لا يمكن التعامل مع الجمعية وما تقوم به وفق منظور أمني ضيّق، فنحن اعتبرنا الإنسان صلب القضيّة، والإنسان في صلب هذا الدّعم".

ووضّح الحقوقي أنّ هذا الدعم أرسلته الجمعية من الرّباط بعدما اتّصل بها فرعها في الحسيمة، قائلا إنّه قد تواصل مع مستشفى محمد الخامس ومع مندوب وزارة الصحة، وعلم أنّهم يريدون شراء الأدوات الطبية ولم يجدوها"، موردا: "طلبتُ منهم إرسال لائحة بما يحتاجونه" ، وذكر غالي أنّ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت تنوي إرسال المساعدات المقبلة إلى مرّاكش والدار البيضاء، لكنّ بعدما علمت الخصاص الموجود بمستشفى الحسيمة أولته الأولوية.

وزاد الحقوقي ذاته: "اشترينا ما اشتريناه، ويوم الثلاثاء تواصلت مع الفرع الذي تواصل بدوره مع المندوب، ويوم الأربعاء التقوا به، وقال لهم أحضروا هذه الأدوات يوم الجمعة.. وبعدها أرسلت الجمعية من الرباط المساعدات الطبية في الحافلة وأخذها أعضاء الجمعية في الحسيمة".وقال عزيز غالي إنّ أعضاء فرع الجمعية بالحسيمة عندما وصلوا إلى المستشفى، الجمعة، من أجل تسليم هذا الدّعم، "رُفِضَ استقباله"، وزاد: "عندما تواصل الفرع مع المندوب قال لهم إنّ تعليمات وصلته بألا يستقبل أيّ شيء من الجمعية".

ولا تعرف الجمعية ما الذي يجب عليها القيام به أمام هذا المنع، حَسَبَ غالي، لأنّها برمجت على مستوى الفروع مجموعة من الأنشطة في اليوم السابع من شهر أبريل الجاري الذي يوافق اليوم العالمي للصّحة، مخصّصة لرجال ونساء الصحة، ويزيد: "كنا نفكّر في زيارة فيها دعم معنوي للأطباء والممرّضين، لأن منهم من يجلسون طيلة الوقت في المستشفيات التي يوجد فيها مصابون بالفيروس أو مشكوك في إصابتهم به، بعيدا عن عائلاتهم".وبعدما علم أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة أنّ هناك قرارا بالمنع أعادوا المساعدات الطبية إلى مقرّهم؛ "وهي الآن تقبع في مقرّ الفرع بدل استعمالها في المستشفى"، وفق رئيس الهيئة الحقوقية ذاتها.

وقد يهمك أيضًا:

توجيه اتهامات ثقيلة لمؤسسة "الهايج" واتهامها بمعاداة الوطن

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تشكل لجنة لتقصي الحقائق في جرادة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تنتقد رفض مستشفى الحسيمة لمعونات طبية فى المغرب جمعية تنتقد رفض مستشفى الحسيمة لمعونات طبية فى المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca