آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن وموسكو وأنقرة تجمع قوّاتها وتسيّر دورياتها في تلك البقعة

ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية

الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أفرزت العملية العسكرية التركية التي شنتها أنقرة في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واقعًا عسكريًا جديدًا ورسمت بدم ونار حدود تماس مختلفة في شمال شرقي سورية. باتت تنتشر في المنطقة ثلاثة جيوش دولية على نقيض بالحرب الدائرة، وتدعم خصوما متحاربين على الأرض السورية؛ بحسب آراء محللين في القامشلي شرق الفرات.

الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وتركيا اجتمعت قواتها في تلك البقعة الجغرافية وبدأت بتسيير دورياتها، إلى جانب وجود أربع جهات عسكرية سورية متحاربة، وهي “القوات النظامية”، حيث عادت للانتشار بعد انسحابها نهاية 2012. و”قوات سورية الديمقراطية” العربية - الكردية، وفصائل “عملية نبع السلام” المدعومة من أنقرة، و”تنظيم داعش” الإرهابي إذ بدأ تنشيط خلاياه النائمة ونفذ عمليات انتحارية في معاقله السابقة من بينها مدينتا الرقة ودير الزور.

وغيّرت العملية التركية خريطة الخصوم والحلفاء في بلد مزقته نيران الحروب منذ ثماني سنوات ونصف العام، بعد أن نجح الجيش التركي وفصائل سورية موالية ضمن “الجيش الوطني” انتزاع مدينتي رأس العين وتل أبيض وتتبع مدينة الرقة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، بالإضافة إلى سيطرتها على الأراضي الممتدة بينهما بطول 120 كيلومترا وبعمق يصل في بعض المناطق إلى 30 كيلومترًا تصل إلى الطريق الدولي (M4)، لكن هذا الجيب بات معزولًا عن عمقه السوري.

وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات النظامية باتفاق مع تركيا وبطلب من “قوات سورية الديمقراطية” على طول الشريط الحدودي شمالًا، وتسير دوريات بدءا من مدينة ديريك الواقعة أقصى شمال شرقي سورية، إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، واستكملت انتشارها في مدينة منبج غربي النهر وبلدة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، بهدف إحباط محاولات الرئيس التركي إردوغان فرض منطقة آمنة على طول الحدود مع سورية.

وأعاد الجنود الأميركيون انتشارهم في ظل التطورات المتسارعة، بعضهم انتقل إلى قاعدة “التنف” القريبة من الحدود العراقية، وبقاء القسم الأكبر في شرق الفرات لحماية حقول النفط في مدينة دير الزور شرق سورية، ولدعم الجهود العسكرية والأمنية لـ”قوات سورية الديمقراطية” في محاربة الخلايا النائمة لـ”تنظيم داعش” الإرهابي، وحراسة عناصره المحتجزين في سجون الإدارة الكردية.


قد يهمك أيضا :

تحركات أميركية جديدة تثير غضب موسكو واتجاه لإنشاء قاعدتين شرق الفرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca