آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نجحت قوات حفتر في تدمير آليات وقتل عدد كبير منهم

الجيش الوطني الليبي يقصف معسكرات الوفاق في ضواحي طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش الوطني الليبي يقصف معسكرات الوفاق في ضواحي طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

كشف «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إن سلاحه الجوي استهدف أمس مصادر نيران مدفعية «الهاوتزر»، التي تقوم الميليشيات باستخدامها، بينما شن فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، هجومًا حادًا على حفتر، واتهمه بالاستعانة بمرتزقة من أفريقيا وروسيا في المعارك، التي تشنها قوات الجيش منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي لتحرير العاصمة طرابلس.

وقال السراج في تصريحات بثتها قناة «فرنس 24» مساء أول من أمس: «تم بالفعل ضبط بعض المرتزقة من بعض الدول الأفريقية، ومؤخرًا وجدنا مقتنيات تخص مرتزقة روسًا يقاتلون إلى جانب قوات الجيش»، موضحًا أن حكومته خاطبت جهات رسمية بموسكو بشأن المرتزقة الروس الذين استعان بهم حفتر في عدوانه على العاصمة، ومؤكدًا أنه لن يتفاوض مستقبلًا مع شخص انتهك وارتكب جرائم حرب في ليبيا.

ميدانيًا، قال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع لـ«الجيش الوطني»، إن سلاحه الجوي استهدف أمس مصادر نيران مدفعية «الهاوتزر» التي تقوم الميليشيات باستخدامها، فيما يعرف بـ«مشروع الموز» بالعاصمة طرابلس.

وأعلن «اللواء 73 مشاة»، التابع للجيش، أن قواته كبدت قوات «الوفاق» خسائر فادحة، بعد أن نجحت في تدمير آليات، وقتل عدد كبير من المجموعات التابعة للحشد الميليشياوي، في أكثر من محور بالعاصمة طرابلس، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، معتبرًا أن ظهور قادة الإرهاب في محاور القتال، إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج: «لا يمثل مفاجأة لقوات الجيش».

ولم يستبعد البيان استخدام التنظيمات الإرهابية لأساليب القتال السابقة في بنغازي ودرنة، من ألغام وعمليات انتحارية بالسيارات المفخخة.

من جهة أخرى، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن اجتماع مسؤولين أميركيين وليبيين أول من أمس، في واشنطن، لمناقشة تدابير محددة لزيادة الشفافية والمساءلة في المؤسسات الليبية في مجال الاقتصاد والطاقة، ودعم الحكم الموحد للمؤسسات السيادية، وضمان تمويل مستقر لقطاع الطاقة في ليبيا.

وقال بيان لمكتب المتحدث باسم الوزارة، أول من أمس، إن المشاركين أعادوا التأكيد على ضرورة أن تكون كافة المؤسسات السيادية، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، موحدة وغير مسيسة وذات كفاءة فنية، وأن تعمل بالنيابة عن كل الليبيين. كما وافق المشاركون الليبيون على المضي قدمًا في خطط لصيانة قطاع الطاقة وتطويره، والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية لتعزيز الشفافية والفعالية.

 

قد يهمك ايضا
قوَّات الجيش الوطني تُواصل تقدّمها في محافظة الضالع وتأسر عناصر من الحوثي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يقصف معسكرات الوفاق في ضواحي طرابلس الجيش الوطني الليبي يقصف معسكرات الوفاق في ضواحي طرابلس



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca