آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

“شهداء ثورة تشرين” بدلًا من “الخميني” اسمًا لشارع في مدينة النجف

عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”

عراقيون يسخرون من خطيب طهران
بغداد - الدار البيضاء اليوم

تحفل مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، بشتى صنوف الانتقادات والسخرية من عموم ما يصدر عن القادة ورجال الدين في إيران من آراء وتصريحات حيال المظاهرات العراقية، وتتعرض السياسة والنفوذ الإيراني في العراق، هذه الأيام، إلى حملات تسقيط وإدانة واسعة النطاق وغير مسبوقة في غالبية المحافظات المحتجة، وفضلًا عن أنواع الشعارات المنددة بالنفوذ الإيراني، وشخصياته، وفصائله النافذة في العراق، عمد ناشطون، ليلة أول من أمس، إلى محو علامة مرورية في أحد شوارع محافظة النجف، كتب عليها “شارع الإمام الخميني”، واستبدلوها بعلامة أخرى كُتب عليها “شارع شهداء ثورة تشرين”.

وفي اليوم الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، خرجت مظاهرة كبرى في محافظة كربلاء، رافعة شعارات منددة بإيران ومجمل نفوذها في العراق وزعمائها، خصوصًا قاسم سليماني الذي وصفوه بـ”المجرم الدموي”، ومن بين تلك الشعارات التي رفعت في كربلاء “إيران... سبب المآسي للعراق وتحطيم البنية التحتية”.

وتشدد اتجاهات واسعة في حركة الاحتجاجات العراقي على ضرورة أن يتم إيقاف إرادة الهيمنة الإيرانية، ووضع حد نهائي لنفوذها الذي تصاعد بقوة، مع صعود رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى سدة رئاسة الوزراء، إذا ما أريد لحركة الإصلاح أن تتلمس خطواتها الصحيحة في مستقبل البلاد.

النائب المدني فائق الشيخ علي، غرد عبر “تويتر” قائلًا: “إيران جارة السوء، كيف لعاقل أن يستأمنهم ويطعم أبناءه من منتجاتهم”، وختم بوسم: “خلوها تخيس” (دعوها تتعفن) في دعوة لمقاطعة المنتجات الإيرانية.

بالعودة إلى موجة الانتقادات والسخرية، وبعد ردود لاذعة على انتقادات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للمتظاهرين العراقيين، جاء كلام خطيب جمعة طهران، محمد علي موحدي كرماني، الذي قال إن “بعض الجماعات المنحرفة التي نصفها بـ(شيعة الإنجليز) تسللت إلى صفوف الشعب العراقي”. ورحب عدد غير قليل من الناشطين، وبطريقة ساخرة، بفكرة تبعية بعض الشيعة إلى الإنجليز. وكتب الصحافي والناشط قاسم السنجري، عبر صفحته في “فيسبوك”، “حتى تسمية شيعة الإنجليز أكشخ (أكثر لياقة) من شيعة إيران”. وتحت صورة لملكة بريطانيا، علق الناشط والمخرج السينمائي ياسر كريم قائلًا: “شيعة الإنجليز... ولا تهون المرشدة العليا!”.

الصحافي والكاتب فلاح المشعل، كتب ساخرًا: “طلع الشيعي الإنجليزي أكثر حرارة من الشيعي الأرجنتيني”. وقصة الأرجنتين يعرفها العراقيون؛ حيث بات كثيرون يسمون إيران “الأرجنتين” على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قبل أشهر، حول موضوع دخول المخدرات إلى العراق؛ حيث قال في حينها إنها تأتي إلى العراق من الأرجنتين، عبر سلسلة طرق، ولم يشر إلى إيران التي تعرف محليًا بوصفها أكثر الدول التي تدخل عبرها المخدرات إلى العراق.

 

قد يهمك أيضا :
متظاهرون يغيرون اسم شارع رئيسي لآية الله الخميني في النجف العراقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز” عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

استقالة محررة صينية من "بي بي سي" لاختلاف الأجور عن الذكور

GMT 05:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

القاضي يطرد الزفزافي من قاعة محاكمة أحداث حراك الريف

GMT 17:51 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

غرق شخصين في "فم الواد" في ضواحي العيون

GMT 02:15 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نادية حسين خبازة مسلمة تهوى صناعة الكعك وتنافس المشاهير

GMT 16:00 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

أسبوع موضة مخصص للنساء المكتنزات في فرنسا

GMT 12:46 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

منى الشاذلي تستضيف محمد رشاد وخطيبته في برنامجها

GMT 02:20 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تعلن أنّها تهتم بالمحافظة على نجاحاتها

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 04:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد اللوبيا تساعد على خفض مستويات الكوليسترول

GMT 03:21 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

معالم مميزة تجبرك على زيارة مالطا في 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca