آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات

البحرية الاميركية
واشنطن - محمد صالح

كشفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي نتائج تحقيقها في هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة النفط قبالة سواحل عُمان الأسبوع الماضي.وقالت إن خبراء متفجرات وجدوا أن الطائرة المسيرة التي نفذت الهجوم صُنعت في إيران.وعرض الجانب الأميركي الأدلة على كل من بريطانيا وإسرائيل، ويوافق الطرفان على هذه النتائج.وأسفر الهجوم على الناقلة ميرسر ستريت، التي تشغلها شركة إسرائيلية، عن مقتل شخصين: حارس الأمن البريطاني أدريان أندروود وقبطان السفينة روماني الجنسية.

وسارعت المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإسرائيل، ورومانيا إلى توجيه أصابع الاتهام لإيران التي نفت تورطها في الحادث. وقالت طهران إنه إذا توافر أي دليل على ضلوعها في الحادث، فينبغي أن يُعلن.ويلقي بيان القيادة المركزية للجيش الأميركي الصادر في هذا الشأن الضوء على ما تقول إن تحقيقاتها في الحادث كشفته.

وعلى مدار  مدار الأسبوع الماضي، عكف فريق من خبراء المتفجرات من طاقم حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس رونالد ريغان على فحص الأدلة التي خلفتها الطائرة المسيرة المستخدمة في الهجوم.وبعد التحدث إلى الناجين وتحليل بقايا المواد المتفجرة، توصل الفريق إلى أن ناقلة النفط استهدفت بواسطة ثلاث طائرات مسيرة.

وأضافت نتائج التحقيق أن الطائرة المسيرة الأولى ومن بعدها الثانية فشلتا في إصابة الهدف بعد إطلاقهما مساء الخميس 29 يوليو/ تموز الماضي. لكن الطائرة المسيرة الثالثة، التي أطلقت في الساعات الأولى من صباح الجمعة 30 يوليو/ تموز وهي محملة بمتفجرات، فنجحت في إصابة قمرة القيادة الخاصة بقبطان السفينة وانفجرت مخلفة قتيلين وثقب قطره مترين.
وأشار المحققون إلى أن التحليل الكيميائي للمواد المتفجرة كشف عن أن حطام الطائرة المسيرة يحتوي على مادة RDX، وهي مادة متفجرة مصنوعة من النترات، مما يرجح أن الطائرة كانت تستهدف إحداث إصابات وتلفيات في الناقلة.كما نجح فريق التحقيق الأميركي في العثور على جزء من جناح الطائرة المسيرة المنفجرة. وثبت بعد فحصه أن الطائرة مصنعة في إيران

أصدرت دول مجموعة 

السبع بيانا مشتركا الجمعة يدين الإجراءات الإيرانية، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية تتخذ إجراءات من شأنها زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة.ويُرجح أن ما يُعرف "بحرب الظل" قد اندلعت في المنطقة بين إسرائيل وإيران في الفترة الأخيرة.

وهناك شكوك على نطاق واسع في أن إسرائيل وراء أعمال تلحق أضرارا بالغة ب البرنامج النووي الإيراني، من بينها اغتيال علماء مهمين يعملون في البرنامج الإيراني. كما تهاجم إسرائيل سفنا إيرانية يشتبه في أنها تحمل النفط إلى سوريا، لتوجيهه إلى حزب الله في لبنان.

وفي المقابل، تهاجم إيران سفن الشحن الإسرائيلية أو التي تشغلها شركات إسرائيلية بألغام ليمبت البحرية التي تتلقى قوات الحرس الثوري الإيراني تدريبا مكثفا على استخدامها.لكن الهجوم الذي نُفذ الأسبوع الماضي كان بمثابة تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران، إذ قتل شخصان ممن كانوا على متن الناقلة وورط قوى غربية كبرى في هذا الصراع الخفي.          

وبعد يومين من هذا الحادث، وقع هجوم آخر شنه مسلحون احتجزوا الناقلة تجارية أسفلت برنسيس لفترة وجيزة، ثم أفرجوا عنها لتواصل رحلتها.وتأتي تلك الحوادث في توقيت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، تزامنا مع تسلم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم في إيران وتعثر المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يحتضر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه، والذي يستهدف الحد من كبح جماح الطموح النووي الإيراني

قد يهمك ايضاً :

مرشح رئاسي ايراني يُصرح "علينا إقامة علاقات طبيعية مع أميركا"

المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات واشنطن تتهم إيران بالهجوم على السفينة الاسرائيلية في الخليج ولندن وتل أبيب أيدوا نتائج التحقيقات



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca