آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعضهم تعرضوا للحرق بالزيت الساخن والبلاستيك المنصهر

تقرير حول "النازحين" يكشف جرائم "قتل عشوائي وتعذيب وسخرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير حول

الاجئين
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة والمجلس الدنماركي للاجئين، تحت عنوان "في هذه الرحلة لا أحد يهتم إذا كنت ستعيش أو تموت"، ما يتعرَّض له المهاجرون من أفريقيا لتحقيق حلم الوصول إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، أكد أن بعضهم تعرضوا للحرق بالزيت الساخن والبلاستيك المنصهر، بينما واجه آخرون الصعق الكهربائي بالإضافة إلى ربطهم في أوضاع قاسية.

وقال التقرير، "إن الآلاف من اللاجئين والمهاجرين في شرق وغرب إفريقيا يموتون بينما يواجه آخرون إساءة شديدة، في محاولاتهم للوصول إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، بحثا عن حياة أفضل".

ويوضح التقرير أن "الآلاف ماتوا أو فقدوا" في السنوات الأخيرة في محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، عادة في سفن غير صالحة للإبحار.

وتوضح الوثيقة كيف أن معظم الأشخاص الذين يسلكون هذه الطرق يعانون أو يشهدون أوضاعاً قاسية ولا إنسانية لا توصف على أيدي المهربين والمتجرين بالبشر والميليشيات، وحتى في بعض الحالات من مسؤولين في الدولة.

فنسنت كوشيتيل، المبعوث الخاص لمفوضية اللاجئين لمنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، يقول: "يمكننا أن نعتبر أن ما يقدر بـ72 بالمائة، على أقل تقدير، ماتوا برا حتى قبل الوصول إلى ليبيا أو المغرب أو مصر، وهي الأماكن التي يبدؤون منها هجرتهم. هذا تقدير منخفض في رأينا، بمعنى أن عدد الوفيات على الأرض هو تقريبا نفس عدد الوفيات في البحر للفترة 2018-2019".

ويوضح المسؤول أنه "في 47 في المائة من الحالات، أفاد الضحايا بأن مرتكبي العنف هم رجال سلطات إنفاذ القانون"، مردفا: "كنا نعتقد في الماضي أن المهربين والمتاجرين هم المسؤولون بشكل رئيسي.. نعم، إنهم مرتكبو العنف الرئيسيون، لكن الجناة الأساسيين الذين يرتكبون العنف هم أشخاص يفترض بهم أن يوفروا الحماية".

ويوضح التقرير أنه مثل النازحين حول العالم، تبقى الغالبية العظمى داخل المنطقة في بلدانهم أو البلدان المجاورة، بحثًا عن الأمان بالقرب من المنزل، على أمل اليوم الذي يمكنهم فيه العودة واستعادة حياتهم؛ لكن البعض، بدافع اليأس، يختارون التوجه إلى ليبيا أو المغرب أو دول مغاربية أخرى، تجذبهم وعود العمل وآفاق أكثر أمنا، بما في ذلك في أوروبا.

وحسب الوثيقة تتعرض النساء والفتيات، وفي بعض الأحيان الرجال والفتيان أيضاً، لخطر الاغتصاب والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، لاسيما عند نقاط التفتيش والمناطق الحدودية والمعابر الصحراوية، مضيفة أن حوالي 31 بالمائة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم، والذين قابلهم مركز الهجرة المختلطة، شهدوا حالات من العنف الجنسي أو نجوا منه عامي 2018 أو 2019 في أكثر من موقع. وكان المهربون هم الجناة الرئيسيون للعنف الجنسي في شمال وشرق إفريقيا، حيث شكلوا 60 بالمائة و90 بالمائة في التقارير الواردة من الطرق المعنية. لكن في غرب إفريقيا، كان الجناة الأساسيون من مسؤولي قوات الأمن أو الجيش أو الشرطة، وهو ما يمثل ربع الانتهاكات المبلغ عنها.

وأفاد العديد من الأشخاص بأنهم أجبروا على ممارسة البغاء أو غيره من أشكال الاستغلال الجنسي من قبل المتجرين. وبين يناير 2017 وديسمبر 2019، سجلت المفوضية أكثر من 630 حالة اتجار باللاجئين في شرق السودان، حيث أبلغت حوالي 200 امرأة وفتاة عن نجاتهن من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.

قد يهمك ايضا    

إعادة مجموعة جديدة من المغاربة العالقين في فرنسا  

"مجلس الجالية" يرصد مُختلف أشكال التمييز ضد الشباب المغربي في أوروبا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حول النازحين يكشف جرائم قتل عشوائي وتعذيب وسخرة تقرير حول النازحين يكشف جرائم قتل عشوائي وتعذيب وسخرة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca