آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمهد السبيل أمام تركيا لشن عملية عسكرية عبر الحدود تستهدف المسلحين

الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

قال زعماء أكراد في سوريا إنهم يفكرون في بدء محادثات مع الحكومة السورية وروسيا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلده من المنطقة الحدودية مع تركيا.

ومن شأن الانسحاب الأمريكي أن يمهد السبيل أمام تركيا لشن عملية عسكرية عبر الحدود تستهدف المسلحين الأكراد الذين يسيطرون على ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالف مع الولايات المتحدة.

ولقي قرار الرئيس الأمريكي انتقادات على نطاق واسع، حتى من حلفائه في حزبه الجمهوري.

ولعب المسلحون الأكراد دورا بارزا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من تحالف دولي بقيادة واشنطن.

لكن أنقرة تعتبر المقاتلين الأكراد في سوريا إرهابيين بسبب صلاتهم بالمسلحين الأكراد في تركيا الذين يشنون هجمات ضد القوات التركية منذ سنوات.

وللولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألف جندي في سوريا. وقد تم بالفعل سحب نحو 20 منها من المنطقة الحدودية، وفقا لمسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء، قال بدران جيا كرد، المسؤول بقوات سوريا الديمقراطية "إذا انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة سنضطر لدراسة كافة الخيارات المتاحة، ويمكن أن نجري محادثات مع دمشق أو الجانب الروسي لملء الفراغ وقطع الطريق أمام الهجوم التركي".

وكان المسلحون الأكراد في سوريا قد وجدوا أنفسهم في وضع مشابه نهاية عام 2018 حين أعلن ترامب قراره سحب القوات الأمريكية من هناك.

وفي تطور آخر، قالت تركيا إنها انتهت من التحضيرات لعملية عسكرية في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا.

وبالتزامن مع هذا، قال ترامب في أحدث تعليق له على الأمر، في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الأكراد، الذين وصفهم بأنهم شعب فريد ومقاتلون رائعون.

وخفف ترامب لهجته في ما يتعلق بتركيا، حيث قال إن علاقة الولايات المتحدة بها ممتازة. لكنه كرر التحذير من أن أي قتال غير ضروري ستكون له نتائج مدمرة على الاقتصاد التركي.

وبالرغم من من العداوة بين الأكراد السوريين ودمشق نتيجة سنوات من الاضطهاد الذي تعرض له الأكراد تحت حكم حزب البعث إلا أن المنظمات الكردية الكبرى نادرا ما اصطدمت مع الحكومة السورية خلال الحرب.

وكانت الحكومة السورية قد هددت الجماعات الكردية التي تحظى بدعم أمريكي بالهزيمة العسكرية إذا رفضوا العودة للانضواء تحت سلطة النظام

قد يهمك أيضا :

القوّات الأميركية تبدأ الانسحاب مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca