آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليبرمان يعرض التوسُّط وغانتس يلغي لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي

بنيامين نتنياهو يتّهم زعيم "حزب الجنرالات" بـ"تفجير المفاوضات وإلغاء فكرة الوحدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنيامين نتنياهو يتّهم زعيم

رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي
القدس المجتلة - الدار البيضاء اليوم

ألغى رئيس حزب الجنرالات "أزرق أبيض" بيني غانتس، اللقاء الذي كان مقررا بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتفاوض على تشكيل حكومة وحدة بينهما، وهو ما جعل حزب «ليكود» الحاكم يتهمه بـ«تفجير المفاوضات وإلغاء فكرة الوحدة».
وخرج رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، باقتراح للتوسط بينهما «حتى لا تتفاقم الأمور ويدهوروننا إلى انتخابات جديدة».
وقال ليبرمان الذي بات لسان الميزان في الحلبة السياسية، إنه سيمنح نتنياهو وغانتس فرصة حتى الأربعاء المقبل، فإذا لم يتوصلا إلى تفاهمات أولية حول الوحدة فإنه سيطرح اقتراحا على الملأ لمعالجة الموضوع بما قد يكشف خبايا مضرة لكل منهما. وقال ليبرمان إنه مستعد للتوسط بينهما ولعمل أي شيء لضمان أن لا تجرى انتخابات أخرى، وأضاف: "على السياسيين أن يفهموا أن إجراء انتخابات برلمانية ثالثة في غضون سنة هو ليس فقط ضربة اقتصادية ومعنوية للجمهور، بل انتحار لمن يتسبب بها من السياسيين».
واتفق نتنياهو وغانتس الإثنين الماضي، على عقد لقاء ثالث بينهما، لكن غانتس ألغاه في اللحظة الأخيرة، قائلاً إن «الظروف لم تنضج بعد كي يكون اللقاء مجدياً». وتبيّن أن مستشاري غانتس نصحوه بإلغاء اللقاء لأنه يأتي في اليوم الأول لجلسات السماع التي يجريها محامو الدفاع عن نتنياهو بغرض إقناع المستشار القضائي للحكومة بالامتناع عن تقديم لوائح اتهام.
وقال مساعدو غانتس إن نتنياهو يجب أن يظل في أذهان الجمهور كرئيس وزراء فاسد، ولا يجوز تبييض وجهه بلقاء مع غانتس في الوقت الذي تجري فيه جلسات السماع. وعليه فتم إلغاء اللقاء إلى أجل غير مسمى.
وقال مصدر في حزب «ليكود» إن نتنياهو وعضوي طاقم المفاوضات الوزيرين زئيف إلكين وياريف ليفين، يعتبرون المفاوضات مع «أزرق أبيض» فاشلة. وقال الوزير إلكين إنه طرح أسئلة عدة في المفاوضات، لكنه لم يتلقّ إجابات عن أي منها، وأكد أنه فوجئ بقرار إلغاء الاجتماع.
واتهم حزب غانتس بالسعي إلى وقف المفاوضات، وأنه يحاول كسب الوقت من خلال الإصرار على المواضيع الجوهرية، وليس على شكل الحكومة؛ الأمر الذي يعمق الفجوات ويمنع تحقيق تقدم.
ورد طاقم المفاوضات عن حزب الجنرالات بأنه «لا يوجد ما يمكن التحدث عنه مع ليكود، وما يتم في اللقاءات هو ليس مفاوضات، وإنما حوار طرشان لا جدوى من استمراره». وقالت مصادر أخرى، إن نتنياهو يسعى لدفع «أزرق أبيض» إلى مفاوضات فاشلة سلفاً، وغرضه الوحيد هو أن يقنع الجمهور بأن غانتس هو الذي أفشل مفاوضات الوحدة.
وبادر نتنياهو إلى الاجتماع مع قادة كتل اليمين والأحزاب الدينية، بغرض تقوية «كتلة أحزاب اليمين» في مواجهة غانتس ومنعه من سحب أحد أحزابها إلى ائتلاف بقيادته، وعليه، فإن مفاوضات تشكيل الحكومة تبدو عالقة. وتشير التقديرات إلى أنها ستظل عالقة حتى انتهاء مدة تكليف نتنياهو وانتهاء مدة تكليف غانتس من بعده، بحيث تبقى إمكانية واحدة لتشكيل الحكومة عن طريق تكليف الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بهذه المهمة. فحسب القانون الإسرائيلي، يستطيع رئيس الدولة إلقاء مهمة التكليف على غانتس في حال فشل نتنياهو ويعطيه 28 يوماً لذلك. فإذا فشل هو الآخر، يتاح للكنيست أن يشكل الحكومة في غضون 21 يوما، فإن لم يفلح تعاد الانتخابات من جديد. ويظل رئيس حكومة انتقالية ستة أشهر على الأقل.


قد يهمك أيضا :
نتنياهو يحاول الخروج من المأزق ويدعو غانتس إلى مناقشة مقترحات تشكيل الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يتّهم زعيم حزب الجنرالات بـتفجير المفاوضات وإلغاء فكرة الوحدة بنيامين نتنياهو يتّهم زعيم حزب الجنرالات بـتفجير المفاوضات وإلغاء فكرة الوحدة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca