آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت مصادر ليبية عن اتصالات أميركية-روسية مع تركيا ومصر

قوّات "الوفاق" تُواصل التحشيد على جبهة سرت و"الجيش الوطني" يُؤكّد جاهزيته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قوّات

المشير خليفة حفتر
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

كشفت مصادر ليبية واسعة الاطلاع، الإثنين، عن اتصالات أميركية-روسية مع تركيا ومصر، لتفادي نشوب حرب إقليمية في منطقة البحر المتوسط، في وقت استمرت قوات «حكومة» الوفاق برئاسة فائز السراج في التحشيد العسكري حول مدينة سرت الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر.وأجرى، أمس، فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» اجتماعاً في أنقرة مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي يرتقب أن يجري أيضاً محادثات مع وفد روسي. وقالت مصادر ليبية مطلعة إن باشاغا الذي بات أخيراً يمارس مهمات وزير الدفاع في حكومة طرابلس، ناقش مع أكار العملية العسكرية ضد سرت، وأيضاً قضية روسيين تحتجزهما حكومة «الوفاق» بتهمة التجسس. وكشفت المصادر أن حكومة «الوفاق» أوكلت إلى تركيا مهمة ملف الروسيين لإعطائها ورقة تفاوضية مع روسيا في محادثاتهما الثنائية الرامية للتوصل إلى اتفاق عسكري يمنع اندلاع حرب وشيكة في سرت.وأعلن جامشيد بولتاييف، القائم بالأعمال الروسي في ليبيا، أن سلطات طرابلس لم تؤكد بعد معلومات حول الإفراج عن مكسيم شوغالي، وسامر سعيفان، المواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا منذ مايو (أيار) العام الماضي. وقال مسؤول ليبي على اطلاع بكواليس المفاوضات الروسية - التركية: «تريد أنقرة عقد اتفاق، بموجبه تنسحب روسيا من المشهد العسكري في ليبيا، مقابل إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين، وتعهدات من تركيا وحكومة الوفاق بمنح الشركات الروسية أولوية في أي مشروعات لإعادة الإعمار مستقبلاً في ليبيا».وأضاف: «تسعى موسكو إلى الحصول على ضمانات، في مقابل عدم منح حكومة الوفاق أي تسهيلات عسكرية أو قاعدة عسكرية إلى الجانب الأميركي».
وذكرت وزارة الدفاع القطرية في تغريدة على "تويتر" أن وزير الدولة لشؤون الدفاع التقى أمس بوزير الدفاع التركي ووزير الداخلية الليبي لبحث آخر المستجدات على الساحة الليبية.
وأكدت عملية بركان الغضب التي تشنها قوات «الوفاق» استمرار وصول مزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية لدعم محور سرت - الجفرة. ونشرت العملية مساء أول من أمس صوراً تظهر جانباً من هذه التعزيزات.ونفذت القوات البحرية للجيش الوطني تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ سطح من مدينة طبرق الساحلية بالقرب من الحدود المصرية، وقالت إن مداه يصل إلى 80 كيلومتراً وقادر على إغراق أكبر قطعة بحرية تركية قبالة السواحل الليبية.وبثّت وسائل إعلام محلية موالية للجيش لقطات للتجربة التي قالت إنها تظهر استعداد الجيش لمواجهة أي عدوان محتمل.وأكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني» أن قواته في أتم الجاهزية وقمة الاستعداد لردع أي عدوان على المنطقة بشكل حاسم.واستغلت ستيفاني ويليامز الرئيسة المؤقتة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اجتماعها مساء أول من أمس مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بالجزائر العاصمة، لتدعو مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار، في ضوء محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) من أجل حماية 125 ألف مدني ما زالوا موجودين في دائرة الخطر في سرت والجفرة، ووضع حد للانتهاك الصارخ لحظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة.وشكرت ويليامز الجزائر على دورها في التواصل مع جميع الأطراف الليبية للحثّ على إنهاء العنف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

   كوتس يحذر إسرائيل من ضرب القوات الإيرانية في سورية   

    معركة الجفرة وسرت في انتظار "صواريخ تركيا" واختبار لـ"الخطوط الحمر"

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوّات الوفاق تُواصل التحشيد على جبهة سرت والجيش الوطني يُؤكّد جاهزيته قوّات الوفاق تُواصل التحشيد على جبهة سرت والجيش الوطني يُؤكّد جاهزيته



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca