آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عباس يبدأ سلسلة اجتماعات لبحث «إنجاح الانتخابات»

السلطة تريد «خريطة طريق» لإجرائها في القدس وغزة رغم «التعقيدات» من إسرائيل و«حماس»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطة تريد «خريطة طريق» لإجرائها في القدس وغزة رغم «التعقيدات» من إسرائيل و«حماس»

الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله - الدار البيضاء اليوم

بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) سلسلة اجتماعات من أجل وضع خطة لإنجاح إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال منع إسرائيل إجراءها في القدس ومنع «حماس» إجراءها في قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن القيادة الفلسطينية ستضغط من أجل إجراء الانتخابات في القدس، وتنتظر من «حماس» القبول بإجرائها في قطاع غزة. وأضافت: «مع ذلك ستدرس القيادة كل الخيارات».
ويعتزم عباس إصدار مرسوم رئاسي من أجل إعلان انتخابات عامة، لكنه قبل ذلك سيوفد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل المشاورات وسينتظر «تقييم موقف» حول إمكانية إجرائها في غزة، في الوقت الذي ستضغط فيه السلطة من أجل إجرائها في القدس كذلك.
وأعلن عباس في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة حال عودته. وأوضح: «أجرينا انتخابات في عام 1996 وعام 2005 وعام 2006. لكن توقفت بعد ذلك بسبب انقلاب حماس عام 2007. ومنذ عام 2007 إلى الآن ونحن ندعو إلى مصالحة وإلى انتخابات». وأضاف: «عند عودتي إلى أرض الوطن سأدعو إلى انتخابات عامة في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس، وسنحمّل من يعترض على الانتخابات المسؤولية أمام الله والمجتمع الدولي والتاريخ». وأجريت آخر انتخابات في فلسطين عام 2006.
واستهل عباس اجتماعاته بعد عودته إلى رام الله بلقاء للجنة المركزية لحركة «فتح» أمس.
وقال عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» صبري صيدم، قبل بداية الاجتماع، إن «المحور الرئيسي هو القرار الذي سيصدره الرئيس بالدعوة لانتخابات عامة، ومجمل الأوضاع والمستجدات السياسية والعربية والإقليمية». وأوضح أن آلية إجراء الانتخابات في ظل المعوقات الداخلية والخارجية ستكون مدار بحث على مدى أيام. وأضاف صيدم أن اجتماع اللجنة المركزية سيتبعه اجتماع آخر للجنة التنفيذية وآخر موسع على مستوى القيادة سيقرر تحديد تفاصيل خريطة العمل خلال الأيام المقبلة.
وأكد صيدم أن إنهاء حالة الانقسام والخروج من عنق الزجاجة لم يعد ممكناً الآن سوى من خلال الاحتكام لصندوق الانتخابات. وأضاف أن «الشعب هو سيد الموقف وهو من يمتلك القرار وأن استمرار حالة المراوحة من قبل حماس وتحويل قطاع غزة إلى إمارة وإبقاءه رهينة للظروف السياسية يجب أن ينتهي بموجب هذه الانتخابات وصندوق الاقتراع».
ويفترض أن يتبع هذا الاجتماع اجتماع آخر لمنظمة التحرير. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن المنظمة ستناقش قرار الرئيس الدعوة لإجراء انتخابات عامة. وأضاف: «إنه قرار مهم يشكل حافزاً ودافعاً لكثير من الدول للاعتراف بدولة فلسطين في إطار ترسيخ الشرعية الفلسطينية، وبإعادة تجديد مؤسساتها».
وأشار إلى أن المطلوب من «حماس» الموافقة على إجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أنه في حال كان هناك «تعنت» من قبلها، ووضعت شروطاً مسبقة، فإنها بذلك «تتقاطع مع الاحتلال في مصلحة واحدة، وهي تدمير الشرعية الوطنية».
وكانت «حماس» قد أعلنت موافقتها على إجراء الانتخابات، لكنها ربطت ذلك بكونها شاملة بما في ذلك انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير. ولا تريد حركة «فتح» إقحام المنظمة في المسألة قبل إنهاء الانقسام. وملف المنظمة أفشل محاولات سابقة من أجل المصالحة وإجراء الانتخابات.
ولا يعرف كيف سيتصرف عباس إذا لم يستطع إجراء الانتخابات في القدس وقطاع غزة.
ومن غير المرجح أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالتصويت في القدس في انتخابات تابعة للسلطة الفلسطينية، لأنها تعد ذلك مساً بالسيادة الإسرائيلية على المدينة. كما لم يعرف إذا ما كانت «حماس» التي أعلنت استعدادها لهذه الانتخابات ستوافق على إجرائها إذا لم تكن تتضمن انتخابات مجلس وطني فلسطيني، أم لا.

 

قد يهمك أيضا :
حزب الليكود يُثير القلق ونتنياهو يوجِّه خطاب حاد ويُهاجم المتمردين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تريد «خريطة طريق» لإجرائها في القدس وغزة رغم «التعقيدات» من إسرائيل و«حماس» السلطة تريد «خريطة طريق» لإجرائها في القدس وغزة رغم «التعقيدات» من إسرائيل و«حماس»



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca