آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن هناك 100 مقر وهمي تنتحل اسمه موضوعة على لائحة الإغلاق

"هيئة الحشد الشعبي" العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"هيئة الحشد الشعبي" العراقي
بغداد ـ نهال قباني

تقود هيئة "الحشد الشعبي" هذه الأيام حملة شرسة لغلق عشرات المقار الوهمية التي تدعي انتماءها إليه، ولم تتوقف الحملة منذ الإعلان عن اعتقال الشيخ أوس الخفاجي، المنتمي إلى "الحشد" بالتهمة ذاتها الأسبوع الماضي. وتقول قيادات داخل الحشد، إن "هناك 100 مقر وهمي ينتحل صفة الحشد موضوعة على لائحة الإغلاق".

أقرأ أيضًا: الصراع المسلح بين "تحرير الشام" و"داعش" يقتل طفلة عند الحدود مع لواء اسكندرون

واستفحلت ظاهرة انتشار المقرات الوهمية لجماعات تدعي انتماءها إلى "الحشد الشعبي" في السنوات الأخير في بغداد وأغلب المحافظات؛ الأمر الذي عرّض الحشد لانتقادات شعبية، دفعته مؤخراً إلى التحرك لغلق تلك المقار التي ظلت مفتوحة حتى مع انتهاء الحرب ضد "داعش" وإعلان الانتصار عليه مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.

وأعلنت مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، إغلاق ثلاثة مقار وهمية في منطقة المنصور الراقية غرب بغداد. وقالت المديرية في بيان: إن "المقار التي أغلقت أحدها تنتحل حركة (الأبدال)، وآخر ينتحل صفة حركة (ولائيون) عثر بداخله على مطبعة باجات (بطاقات) وسلاح خفيف ومستمسكات مزورة وطائرة مسيرة (درون) وتخاويل (تصاريح) مزورة"، مبينة أنها أغلقت أيضاً، "مكتب (الطليعة) الذي ينتحل صفة الحشد وعثرت بداخله على باجات ومستمسكات".

من جانبها، ردت "سرايا الخراساني"، على إغلاق أمن الحشد الشعبي مكتب الطليعة في منطقة المنصور، وقال أمينها العام علي الياسري: إن "المقر المغلق يعود لحزب الطليعة، الجناح السياسي للسرايا، وهو سياسي بحت وليس عسكرياً". وكانت المديرية أغلقت، أول من أمس، مقرين وهميين آخرين، أحدهما في ساحة الواثق بمنطقة الكرادة يحمل اسم "كتلة دعم الدولة"، والمقر الثاني يحمل اسم "كتائب النخبة القتالي" في منطقة الدورة.

بدوره، كشف القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي في تصريحات صحافية أمس، عن أن هناك ما يقارب 100 مقر وهمي لا يزالون يدعون انتماءهم للحشد في بغداد والمحافظات الأخرى، والعمليات مستمرة لإغلاقها جميعاً، مؤكداً أن عمليات الغلق الأخيرة لبعض تلك المقار، جرت بالاشتراك بين القوات الأمنية وأمن الحشد الشعبي، بتوجيه من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

لكن عضو منظمة "بدر" والحشد الشعبي كريم النوري، يرى أن عمليات الإغلاق للمقرات الوهمية التي تدعي انتماءها للحشد ليست في حاجة إلى توجيه أو موافقة رئيس الوزراء؛ لأن قانون هيئة الحشد واضح في هذا الاتجاه". ويعترف النوري في حديث لـ"الشرق الأوسط"، بأن "خطوة الإغلاق ربما تأخرت قليلاً، لكنها ضرورية ومهمة؛ لأن وجود تلك المقار الوهمية في الأزقة والأحياء السكنية يخلق ويتسبب في الكثير من المشكلات التي تتعلق باستفزاز المواطنين وابتزازهم في بعض الأحيان".

وحول ما تردد عن أن عملية اعتقال الشيخ أوس الخفاجي تمت على خلفية توجيهه انتقادات لإيران، نفى النوري ذلك، وذكر أن "المشكلة مع الخفاجي أنه ارتكب مخالفتين، هما انتحال صفة الحشد، وفتح مقر وهمي وغير مسجل، وبعد إغلاق هذين الملفين انتهت مشكلته مع الحشد، لكنه ما زال موقوفاً على قضايا أخرى مقامة ضده من قيادة عمليات بغداد". وأشار إلى أن قضايا الإغلاق الحالية ليس لها طابع شخصي، سواء مع الخفاجي أو مع غيره، وعملية التأخر بتنفيذ الإغلاق أو التصريحات ضد هذه الجهة أو تلك لا يوقف عملية تفعيل قانون محاسبة المنتحلين لصفة الحشد. وذكر النوري، أن الحشد قام قبل شهر باعتقال آمر لواء "المؤمل" سعد سوار، وهو من القيادات المنشقة عن جيش المهدي بسبب مخالفات قانونية ارتكبها.

وقد يهمك أيضًا:"قوات سورية الديمقراطية" تستعدُّ لإنهاء وجود "داعش" في هجوم خلال أيام

"قوات سورية الديمقراطية"تبدأ هجوماً واسعاً على معقل "داعش" الأخير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته هيئة الحشد الشعبي العراقي تقود حملة شرسة ضدَّ جماعات حزبية تنتحل صفته



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca