آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوتين يستعد لإعلان إنتصاره والقوات الأوكرانية تعود إلى محيط كييف بعد انسحاب الروس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوتين يستعد  لإعلان إنتصاره والقوات الأوكرانية تعود  إلى محيط كييف بعد انسحاب الروس

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كييف -جلال ياسين

قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن القوات الأوكرانية استعادت كامل المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف، بينما انسحبت القوات الروسية من مناطق رئيسية بعد أسابيع من القتال الشرس بين الطرفين في عدة مدن وقرى.
وصورت موسكو عملية الانسحاب هذه على أنها بادرة حسن نية منها خلال المفاوضات مع الجانب الأوكراني، ولكن محللين قالوا إنها اضطرت لوقف عملياتها على أي حال.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع نصب عينيه تاريخ التاسع من مايو/أيار المقبل، ذكرى عيد النصر في روسيا لإعلانه تحقيق النصر في الشرق الأوكراني.
ولكن بينما تنسحب القوات الروسية من بعض المناطق تتزايد الأدلة على استهداف تلك القوات للمدنيين، في كل من إربين وهوستوميل وبوشا.

و تقول السلطات في إربين إن ما لا يقل عن 200 مدني قتلوا منذ بدء روسيا لحربها على أوكرانيا، وخلال الشهر الماضي فر من المدينة، الواقعة شمال غربي كييف، ما يقرب من 70 ألف شخص، كانوا في الأقبية خوفا من القصف الروسي المتواصل.
وأحصى المراسلون ما لا يقل عن 13 مركبة مدرعة روسية مدمرة في محيط قرية دميتريفكا، على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب إيربين.
وكانت ثلاث جثث متفحمة على الأقل لجنود روس ممددة تحت حطام قافلة من ثماني دبابات وعربات مصفحة، فيما شوهدت ساق مبتورة بجانب آلية. 
بوتشا .. المدينة المغلقة
تمكنت القوات الأوكرانية في دخول بوشا بالأمس، أو منذ يومين، بعدما كانت المدينة مغلقة بالكامل لمدة شهر تقريبا.
ويوم السبت، شاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية ما لا يقل عن عشرين جثة ملقاة في شوارع بوشا، الواقعة خارج كييف.
وذكر عمدة المدينة، أناتولي فيدوروك، أن الضحايا العشرين قتلوا رميا بالرصاص، وأضاف أن جثث آخرين موجودة داخل سيارات دمرت إثر القصف الروسي.
ودفنت المدينة 280 جثة في مقابر جماعية جراء الغزو الروسي، وأظهرت الصور هناك مبانٍ مدمرة ومركبات محطمة.
و شهدت هوستوميل قتالا عنيفا منذ بداية الحرب، بسبب احتوائها على مطار، وهو المطار الذي اشتمل على أكبر طائرة في العالم وهي أنتونوف 225 مريا.
ويحتوي مخبأ طائرات في هوستوميل على بقايا حطام الطائرة، والتي دمرت في إحدى هجمات الجيش الروسي.
وفي شريط فيديو، صُور ليلا، للرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، قال إن روسيا تجهز لضربات جديدة في منطقة دونباس، الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع مصور لطائرة مروحية روسية، من طراز MI-28 تم استهدافها في منطقة لوغانسك، شرقي البلاد، عبر نظام صاروخي أمدت بريطانيا أوكرانيا به.
وفي مارس(آذار) الماضي أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده قدمت لأوكرانيا صواريخ مضادة للطائرات.
ماريوبول
تمكن المئات من سكان ماريوبول من الفرار من المدينة المحاصرة في سيارات خاصة ووصلوا إلى مراكز الاستقبال على بعد مئات الكيلومترات شمالاً.
لكن المحاولة الثالثة على التوالي التي قام بها الصليب الأحمر لإحضار أسطول من عشرات الحافلات إلى ميناء جنوب أوكرانيا أحبطت مرة أخرى.
هذه المرة يقضون الليل في الطريق وسيستأنفون رحلتهم في الصباح.
جديد اللاجئين
يقول المسؤولون في إستونيا إن من بين اللاجئين الأوكرانيين القادمين من روسيا بعض الذين انتقلوا من ماريوبول المحاصرة إلى الأراضي الروسية.
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية "بترحيل" آلاف المدنيين من ماريوبول، المدينة الساحلية التي دمرها القصف الروسي. وتنفي روسيا إجبار الناس على المغادرة لكنها تقول إنها تعتني بآلاف الأشخاص من هناك.
وقال إندريك بوفي، قائد شرطة نارفا على حدود إستونيا مع روسيا، إن حوالي 200 لاجئ حرب أوكراني دخلوا إلى إستونيا - العضو في الاتحاد الأوروبي - يوميًا في الأسبوع الماضي، وإلى جانب أشخاص من ماريوبول، كان هناك لاجئون من خيرسون وخاركيف ومدن أخرى.
وقال إن البعض دخلوا روسيا طواعية لأنهم لم يتمكنوا من الفرار إلى غرب أوكرانيا،
وأضاف: "ومع ذلك، كان هناك أيضا أشخاص تم توجيههم قسرا إلى روسيا وسمح لهم بالمغادرة بمفردهم بعد وصولهم إلى هناك".
ولم يمكن التحقق من الأرقام التي تم إجلاؤها إلى روسيا.
وتكافح روسيا للاستيلاء على ماريوبول من أجل ربط شبه جزيرة القرم مع دونباس، بعدما استولت قواتها على المنطقتين في عام 2014.

قد يهمك ايضًا:

موسكو تنفي زرع ألغاماً في البحر الأسود وإيطاليا تؤكد أن بوتين لن يوقف النار بأوكرانيا

بوتين يؤكد أن الدولار أصبح عملة غير مضمونة وروسيا ستواصل التزاماتها بعقود الغاز والنفط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يستعد  لإعلان إنتصاره والقوات الأوكرانية تعود  إلى محيط كييف بعد انسحاب الروس بوتين يستعد  لإعلان إنتصاره والقوات الأوكرانية تعود  إلى محيط كييف بعد انسحاب الروس



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca