آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يشتكي القطاع مِن وضعية مُزرية زادت حدّتها بعد التوقّف عن العمل

أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن "كارثة" ويرفضون شروط السلطات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد أرباب الحمامات أنهم غير معنيين بها في ظل غياب تواصل من طرف الحكومة معهم في وقت وضعت السلطات الحكومية المغربية شروطا أمام مجموعة من الأنشطة لاستئناف عملها ضمن إجراءات تخفيف تدابير الحجر الصحي.

وأوضح أرباب الحمامات، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أنهم متشبثون بفتح الحمامات بشكل عاديّ في ظل غياب أي تواصل معهم من طرف الحكومة والسلطات المحلية حول كيفية تنزيل الشروط والتدابير على أرض الواقع.

وحمل أرباب الحمامات حكومة سعد الدين العثماني المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في هذا القطاع في حالة ما تم فتح محلاتهم في وجه المواطنين في هذه الظروف.

وأكد ربيع أومشي، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستعملي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أن غالبية الحمامات لن تفتح في وجه المغاربة بالنظر إلى هذا اللبس وغياب تواصل مباشر من طرف السلطات المختصة مع المهنيين.

وشدد المتحدث نفسه على أن فرض السلطات فتح الحمامات مع شرط عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية "مستحيل التحقق، على اعتبار أن الحمام ملك للمواطنين وليس لصاحبه"، مضيفا: "لا يمكننا تحمل المسؤولية عن أي كارثة قد تقع، طالما أن الحكومة لم توضح الأمر".

وأوضح محمد، صاحب واحد من الحمامات الشعبية في الدار البيضاء، أن فتح هذه المحلات وعودتها لنشاطها بالشروط التي تتحدث عنها الحكومة يستحيل على أرض الواقع، خصوصا ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية وكذا شروط السلامة.

وقال المتحدث في هذا الصدد في تصريحه للجريدة: "الغالبية تايدخلو للحمام وتايجلسو بالساعات، واش غادي نبقاو نقولو للناس تسناو برا حتى يخوا الحمام؟"، مضيفا: "الحمام له عاداته وتقاليده.. كيفاش غادي تمنع واحد من الاقتراب من جارو أو تقوليه ممنوع تحك ليه ظهرو؟".

ويرفض مسيرو وملاك الحمامات تجاهل السلطات هذا القطاع رغم أهميته في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، باعتباره يشكل مصدر رزق العديد من الأسر، وكذلك لمكانته في الموروث والثقافة الشعبية المغربية.

ويشتكي القطاع، حسب المهنيين، من "وضعية مزرية، زادت حدتها بعد التوقف عن العمل بقرار من السلطات، ولذلك يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من تداعيات جائحة كورونا".

قد يهمك أيضَا :

رئيس الحكومة المغربية يُصدِر مراسيم تقضي بعزل 26 مُنتَخبًا ومنتخبةً

رئيس الحكومة المغربية يدعو مهنيي قطاع السياحة إلى الصبر لمدة 4 أسابيع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن كارثة ويرفضون شروط السلطات المغربية أرباب الحمّامات يُحذِّرون مِن كارثة ويرفضون شروط السلطات المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca