أقر المرشح الرئاسي التونسي، نبيل القروي، الأحد 13 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بهزيمته بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية، معتبراً أنه جرى حرمانه من التواصل مع الناخبين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القروي خلال مؤتمر صحفي بمقر حملته الرئاسية، بالعاصمة تونس، عقب الإعلان عن خسارته بالاقتراع أمام منافسه قيس سعيد، وفق تقديرات أولية.
وتوجه القروي بالشكر إلى كل التونسيين الذي صوتوا لصالحه وصوتوا لـ»سعيد». وأكد تعرضه للسجن «باطلاً»، مشيراً إلى أنه رغم حالته النفسية والبدنية إلا أنه أجرى المناظرة رغم أنه لم يكن مستعداً لها.
ولفت إلى أنه كان بإمكانه مقابلة أنصاره وأعضاء حملته والشخصيات والمنظمات الوطنية، وتوجيه حملته في حين أنه كان في السجن ولم يكن بإمكانه القيام بهذا الأمر.
وقضى القروي نحو شهر ونصف موقوفاً بالسجن، على خلفية اتهامات بالفساد.
واعتبر القروي أن «تكافؤ الفرص لم يتوفر بسبب الإفراج عنه قبل 48 ساعة فقط من الاقتراع، قائلاً: «تم حرماني من التواصل مع الناخبين التونسيين».
ولفت إلى أن حزبه «قلب تونس» في انتظار النتائج الرسمية التي ستقدمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، «ومن ثم سيعرفون كيف يتصرفون».
نسبة مشاركة «لا بأس بها» وفوز ساحق لقيس سعيّد
أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، الأحد، ارتفاع نسبة المشاركة في الداخل، بالدور الثاني للاقتراع الرئاسي إلى 57.8%، وذلك بعد إغلاق مكاتب الاقتراع على الساعة (17.00 تغ).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الهيئة نبيل بفون، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس.
ووفق المصدر نفسه، جرى تسجيل أعلى نسبة بمحافظة قبلي (جنوب غرب) حيث وصلت المشاركة إلى 66.3%. وأفاد نبيل بفون بأن النسبة المذكورة مرشحة للتعديل إثر فرز جميع الأصوات.
أما في ما يتعلق بالتصويت في الخارج، فقد بلغت نسبة المشاركة الجملية 23.5% وفق بفون اغلذي أشار إلى أن أعلى نسبة جرى تسجيلها في دائرة فرنسا1 (35.6%).
ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي، الأحد، إلى الإدلاء بأصواتهم بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها سعيد والقروي.
وأعلن التليفزيون الرسمي في تونس فوز قيس سعيد في انتخابات الرئاسة التونسية.
ونقل التليفزيون نتائج أولية نشرتها مؤسسة سيغما كونساي لسبر الآراء، الأحد، تحقيق المرشح المستقل لرئاسيات تونس قيس سعيد 76.9% من الأصوات، ليقترب إلى قصر قرطاج.
قد يهمك أيضا :
الانتخابات الرئاسية التونسية تدخل في المرحلة الفاصلة مع بدء التصويت في الإعادة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر