آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري ترامب الرئيس الحالي للبلاد

ناخبو الولايات المتحدة يسجّلون رقمًا قياسيًا في انتخابات الرئاسة الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناخبو الولايات المتحدة يسجّلون رقمًا قياسيًا في انتخابات الرئاسة الأميركية

انتخابات الرئاسة الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

سجل الناخبون في الولايات المتحدة رقما قياسيا في التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية الرئاسية لعام 2020 بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب، حيث أدلى أكثر من 22 مليون أميركي بأصواتهم في 42 ولاية حتى صباح أمس السبت، وأن الديمقراطيين يبدون أكثر حماسا على التصويت في وقت مبكر من الجمهوريين. وشهدت مراكز الاقتراع طوابير طويلة ومتباعدة قبل موعد الانتخاب المقرر في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ولا يزال أمام الناخبين أكثر من أسبوعين للإدلاء بأصواتهم سواء بإرسال التصويت عبر البريد أو الذهاب إلى مقار الاقتراع. رغم أن نتيجة السباق إلى البيت الأبيض لن تكون معروفة حتى يوم الانتخابات في 3 نوفمبر - أو ربما بعد ذلك بكثير - يبدو أن مؤشرات التصويت المبكرة تفضل بايدن البالغ من العمر 77 عاماً، والذي يتقدم بأكثر من 10 في المائة على منافسه ترمب في استطلاعات الرأي الوطنية.

وشهدت ولاية جورجيا زيادة في أعداد الناخبين بالتصويت المبكر بأكثر من 40 في المائة عن عام 2016. حيث تم الإدلاء بـ128590 صوتاً يوم الاثنين، ووقف الناخبون أمام مراكز الاقتراع في مختلف مقاطعات الولاية لما يصل إلى 11 ساعة، واصطفوا في مواقف السيارات وحول مراكز التسوق مع الكراسي القابلة للطي والمظلات. وأدلى الناخبون في ويسكونسن وفيرجينيا بربع عدد الأصوات الإجمالية المقدمة في ولاياتهم قبل أربع سنوات. وسجلت ولاية بنسلفانيا تصويت 437 ألف شخص وكانت النسبة الأكبر من التصويت عبر بطاقات اقتراع تم إرسالها عبر البريد من جانب ناخبين مسجلين كديمقراطيين. وشهدت تكساس وكنتاكي أيضاً إقبالاً كثيفاً منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الأول للتصويت المبكر. وصوت أكثر من مليون ناخب في ولاية نيوجيرسي بالفعل، وهو رقم يمثل أكثر من 25 في المائة من إجمالي الأصوات المدلى بها في السباق الرئاسي لعام 2016. (نيوجيرسي لديها 6.4 مليون ناخب مسجل.

يشكل الديمقراطيون النصيب الأكبر بنسبة 39 في المائة يليهم الناخبون غير المنتسبين 37 في المائة والجمهوريون 22 في المائة. وحصة الديمقراطيين من الأصوات المدلى بها هي 53 في المائة مقابل 22 في المائة للحزب الجمهوري).وأشار خبراء الانتخابات والمحللون أن الأميركيين متحمسون للمشاركة بالتصويت في ظل الوباء الذي غير كثيرا من معالم الحياة الطبيعة وأدى إلى تغييرات في أسلوب الحياة وأسلوب التصويت. وتوقع الخبراء إمكانية أن يشارك 150 مليون أميركي بالتصويت في الانتخابات وأن تكون معدلات الإقبال على التصويت أعلى من أي انتخابات رئاسية سابقة منذ 1908. وأشار الخبراء أنه نظراً لأن جائحة COVID - 19 جعلت الاختلاط بالآخرين يمثل خطراً صحياً، كان الاعتقاد أن عام 2020 سيشهد انخفاض الإقبال ومشاركة الناخبين، وبدلا من ذلك خرج الأميركيون بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم وبأعداد قياسية.

وتشير مواقع الحملات الانتخابية وأسوشييتد برس أن عدد الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي الذين أقبلوا على طوابير التصويت المبكر يعد ضعف عدد الناخبين المؤدين للحزب الجمهوري أي بنسبة 2 إلى 1 في 42 ولاية أميركية. ويقول المحللون إن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب المحذر من تزوير الانتخابات وبصفة خاصة التصويت عبر البريد قد دفع الناخبين إلى الذهاب بأنفسهم والوقوف لساعات تصل إلى ثمانية ساعات في طوابير طويلة للتصويت في المقار الانتخابية. ويقول المحللون إن هذا الأمر يعطي الديمقراطيين ميزة تكتيكية في هذه الأيام الأخيرة من الحملة ويمكنهم تركيز الجهود في جذب جزء كبير من الناخبين الذين نادرا ما يهتمون بالانتخابات أو يصعب حثهم على المشاركة. ويحذر المحللون من الاعتقاد أن هذا الإقبال الكبير على التصويت المبكر يعني أن الحزب الديمقراطي يتقدم في السباق، مشيرين أن هناك توقعات أن تتزايد أعداد الناخبين لصالح الجمهوريين في يوم الانتخابات مما قد يغير الديناميكية بشكل كبير في غضون ساعات.

ويقول خبراء بالحزب الجمهوري إن علامات الحماس لدي الناخبين بهذا التصويت المبكر ليس له مغزى محدد، ويقولون إن الناخبين الديمقراطيون هم أشخاص كانوا سيصوتون على أي حال. لكن تحليل وكالة أسوشييتد برس للتصويت المبكر يظهر أن 8 في المائة من الناخبين الأوائل لم يدلوا بأصواتهم من قبل، و13.8 في المائة منهم صوتوا أقل من الانتخابات السابقة. وأشار مايكل ماكدونالد أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلوريدا أن الأرقام تشير إلى إقبال كبير من الناخبين، والأعداد حتى اليوم تعد عالية بما يقرب من عشرة أضعاف عدد الأشخاص الذين صوتوا في عام 2016. وأضاف «يمكننا أن نكون على يقين من أن هذه الانتخابات ستكون انتخابات عالية الإقبال». وأكد جون كوفيلون خبير استطلاعات الراي في الحزب الجمهوري الذي يرصد أرقام التصويت المبكر أنه يتوقع أن ترتفع أعداد الناخبين لصالح الحزب الجمهوري موضحا أن السؤال المهم هو بأي سرعة ومتي. ويفسر الموقف قائلا «هناك العديد من العوامل المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات كورونا إضافة إلى الطقس والاعتماد على المشاركة الشخصية في يوم الانتخابات نفسه».

على الجانب الآخر يقول محللو الانتخابات إن زيادة أعداد الناخبين في التصويت المبكر قد تشير إلى زيادة الحماس بين الديمقراطيين وأولئك العازمين على إجبار ترمب على ترك منصبه. لكن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2016، كانت لها أيضاً ميزة واضحة في التصويت المبكر في الولايات المتصارعة، لكن بحلول يوم الانتخابات جاءت موجة من مؤيدي ترمب تزيل ميزتها. ورغم تحذيرات ترمب من تزوير الانتخابات من خلال التصويت بالبريد إلا أن حملة ترمب نفسها تحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد أو عن طريق التصويت المبكر. وأرسلت حملة ترمب عددا كبيرا من المتطوعين للترويج وحث الناخبين على التصويت منذ شهور رغم الوباء، وتقول الحملة عبر موقعها إنها سجلت عدداً أكبر من الناخبين هذا العام أكثر من الديمقراطيين في الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل فلوريدا وبنسلفانيا.

قد يهمك أيضَا :

بايدن يتحدث عن "الفشل الأكبر" في تاريخ الرئاسة الأميركية

جو بايدن يُعلق على إصابة دونالد ترامب وميلانيا بفيروس"كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناخبو الولايات المتحدة يسجّلون رقمًا قياسيًا في انتخابات الرئاسة الأميركية ناخبو الولايات المتحدة يسجّلون رقمًا قياسيًا في انتخابات الرئاسة الأميركية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca