آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط معلومات عن مفاوضات لإقناع الجيش بالتراجع عن سرت

المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار

خليفة حفتر
طرابلس _ الدار البيضاء اليوم

التقى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، بمقره في الرجمة (شرق) أمس، وفدًا عسكريًا وسياسيًا أميركيًا رفيع المستوى، وصفته مصادر مقربة من حفتر بوفد «الفرصة الأخيرة» للتوصل إلى  اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط معلومات غير رسمية عن «مقترح أميركي لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة». وفي غضون ذلك نقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، عن مصادر مقربة من وزير داخليتها، فتحي باشاغا، حدوث تعديل وزاري وشيك، يشغل بموجبه منصب وزير الدفاع، الذي يتولاه رئيس الحكومة السراج، مؤكدة اعتزام أغا الاستقالة من منصبه الحالي.

ورغم ارتفاع وتيرة طبول الحرب. لكن مصادر ليبية مطلعة قالت في المقابل لـ«الشرق الأوسط» إن مفاوضات سرية تجري حالياً بين عدة أطراف إقليمية ودولية لإقناع حفتر، ومن وصفتهم بحلفائه الروس، بالتراجع عن سرت إلى مدينة أجدابيا، مقابل عدم إقدام قوات حكومة «الوفاق»، التي تدعمها أنقرة، على شن هجوم تتحضر له منذ بضعة أسابيع للسيطرة على منطقتي سرت والجفرة. ووسط تهديدات أميركية معلنة لحفتر بمواجهة العزلة والتعرض لعقوبات أميركية ودولية في حال استمرار موقفه الرافض لاستئناف إنتاج النفط مجددا، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن تهديد تركي جديد باستهداف مقر حفتر بالرجمة (شرق)، حال اندلاع مواجهة عسكرية مع قوات «الوفاق». وقالت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، إن «طائرات حربية

تركية أجرت مؤخراً سلسلة مناورات عسكرية قبالة السواحل الليبية، من بينها محاكاة استهداف المقر العام للجيش، بهدف توجيه ضربة استباقية، تستهدف مركز اتصالاته ببقية غرف العمليات العسكرية التابعة له». وأكد مسؤول عسكري بالجيش الوطني، رفض ذكر اسمه، أن «المخطط التركي استدعى تعزيز الحماية من أي ضربات جوية محتملة»، لكنه رفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. وقال خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، إن قواته تتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوي، مما يقيد حركة طائرات «الدرون» التركية، مشيرا إلى أن أنقرة وجهت عدة طائرات مسيرة لضرب خط إمداد مياه بعيدة عن سرت. لفت اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إلى استمرار تحشيد قوات «الوفاق»، وجلب المزيد

من المرتزقة الموالين لها من سوريا عبر مصراتة، وقال في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن «المعركة لن تكون للجيش الوطني وحده»، مشيرا إلى احتمال تدخل عربي وأجنبي، على اعتبار أن «مخطط إردوغان يهدد الأمن والسلم في المنطقة». وزعمت قوات «الوفاق» أنها رصدت وصول ما وصفته بـ«إمدادات عسكرية» قادمة من مصر إلى مدينة طبرق (شمال شرقي ليبيا)، وبثت على صفحتها الرسمية صورة لسيارات نقل مخصصة لحمل الأسلحة والعتاد الحربي، يقف بمحاذاتها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً، دون أي تفاصيل إضافية. وقالت قوات «الوفاق» على لسان الناطق باسم غرفة تحرير سرت والجفرة إنها رصدت انسحاب مجموعات من مرتزقة «فاغنر» و«الجنجويد» من مدينتي هون وسوكنة في اتجاه شرق البلاد.

إلى ذلك، قالت مصادر في قوات «الوفاق» إنها تبادلت أمس 8 أسرى مع قوات الجيش الوطني شرق مدينة سرت، وذلك في إطار مفاوضات غير معلنة، برعاية بعثة الأمم المتحدة، بينما استمر وصول تعزيزات عسكرية للطرفين على تخوم مدينة سرت، التي تشهد هدوءاً منذ أكثر من شهر، ويترقب محيطها بداية المعركة. وعلى صعيد متصل، طلب رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، من رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، في روما خلال اجتماعهما مساء أول من أمس، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في خط التماس، كي لا تكون ليبيا مسرحا للعمليات العسكرية، التي تلحق الضرر بالمنشآت النفطية والحيوية الليبية، وأكد أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار «سيقود إلى حرب طاحنة في ليبيا لا يعلم نتيجتها إلا الله».كما دعا صالح، وفقا لما أوضحه مستشاره الإعلامي، إيطاليا إلى حث بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للإسراع في دعوة لجنة الحوار لتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة المكونة من رئيس ونائبين، ورئيس وزراء ومجلس رئاسي، على أن يسمي كل إقليم من يمثله في هذا المجلس، وشدد على ضرورة التوزيع العادل لعوائد النفط على كل الليبيين بإشراف دولي.

قد يهمك ايضا

"الوطني الليبي" يؤكد "جاهزيته" لأي عمل عسكري واشتباكات عنيفة في طرابلس

حفتر يتعهد قتال الأتراك و"الوفاق" تحشد قرب سرت وواشنطن تراقب "تقدم" المرتزقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca