آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بلينكن يؤكد من البلطيق أن العالم سيحاسب بوتين على غزو أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلينكن يؤكد من البلطيق أن العالم سيحاسب بوتين على غزو أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

سخر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء من مطالبة نظيره الروسي سيرغي لافروف بعودة كل من روسيا والولايات المتحدة إلى حالة «التعايش السلمي» التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، متهماً الكرملين بأنه «يستهزئ» من هذا المفهوم بمواصلة الحرب على أوكرانيا. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس في تالين، سئل بلينكن عن تصريحات لافروف، فأجاب: «سلمية التعايش فيها كلمتان. والأولى هي السلمية. وروسيا تفعل كل ما في وسعها للاستهزاء بهذه الكلمة من خلال عدوانها على أوكرانيا». وإذ أكد أن الولايات المتحدة «ترحب» بـ«التعايش السلمي» من حيث المبدأ، لكنه أوضح ما يتعين على روسيا فعله من أجل الوصول إلى هذه النقطة. وأضاف: «يجب أن تبدأ بالتعريف الفعلي بكلمة السلمي وإنهاء الحرب، العدوان الذي ترتكبه في أوكرانيا».

وكان بلينكن اعتبر أن «الشعب الروسي يعاني نتيجة المجهود الحربي، مع انخفاض قيمة عملته وتوقف الشركات الكبرى عن ممارسة الأعمال التجارية هناك»، مشدداً على أن الشعب الروسي يجب أن يعرف أن هذا كله خطأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي «جعل روسيا منبوذة، ودمر 30 عاماً من الانفتاح والفرصة الدولية». وأضاف أن «هذه ليست حرب الشعب الروسي» ولكن «حرب الرئيس بوتين لإخضاع دولة ذات سيادة». وزاد: «إلى أن ينهيها، سيحاسبه العالم». واختتم كبير الدبلوماسيين الأميركيين المحطة الأخيرة من جولة قصيرة لدول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بهدف طمأنتها بأن حلف شمال الأطلسي، الناتو سيضمن أمنها مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا.

وهو التقى مع كبار المسؤولين الإستونيين في تالين، بعد يوم من سماع نداءات من كل من ليتوانيا ولاتفيا للحصول على مزيد من الدعم ووجود أكبر للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي لردع التدخل الروسي المخيف. وقال بلينكن: «سندافع عن كل بوصة من أراضي الناتو بالقوة الكاملة لقوتنا الجماعية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والحلفاء عززوا بالفعل وجودهم في أعضاء الجناح الشرقي للناتو، ومنه دول البلطيق».

وحضت كالاس الولايات المتحدة على دعم إنشاء انتشار «دائم وهادف» لحلف شمال الأطلسي في دول البلطيق، واصفة روسيا بأنها «جار عدواني للغاية عانينا بسببه» وواحد يجب أن يعاقب على أفعاله في أوكرانيا. ورأت أنه يجب توسيع العقوبات لتشمل العملات الرقمية والنفط والموانئ البحرية «حتى تشل آلة بوتين الحربية» وتعزل روسيا تماماً عن العالم الحر.
ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، أعرب القادة في دول البلطيق الثلاث عن مخاوفهم العميقة في شأن نوايا الرئيس الروسي تجاه دول الكتلة السوفياتية السابقة المتحالفة الآن أو المرتبطة بالغرب. وقال وزير الخارجية اللاتفي أدغارز رينكيفيكس في ريغا: «لم تعد لدينا أوهام بشأن روسيا بوتين»، مضيفاً: «نحن لا نرى حقاً أي سبب وجيه لافتراض أن روسيا قد تغير سياستها». ولفت إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أظهر لدول البلطيق على وجه الخصوص الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية والساحلية. وشدد على أن لاتفيا تود أن يكون تعاونها الأمني مع الناتو «أكثر كفاءة». وكذلك أخبر الرئيس الليتواني جيتانيس ناوسيدا بلينكن في فيلنيوس أن سياسة الردع لم تعد كافية وأن «الدفاع الأمامي» مطلوب الآن. وتوقع أن «بوتين لن يتوقف في أوكرانيا إذا لم يتم إيقافه».لا تزال ذكريات الحكم السوفياتي حاضرة في دول البلطيق.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي، تحرك الناتو بسرعة لتعزيز وجود قواته في الجناح الشرقي لحلفائه بينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم دعم إضافي. وكان دعم مقاومة أوكرانيا للغزو الروسي واضحاً في دول البلطيق الثلاث حيث ظهرت الأعلام الأوكرانية وغيرها من علامات التضامن في العديد من الشركات وفي المنازل والمباني العامة والحافلات. ومن تالين، سافر بلينكن إلى باريس أمس الثلاثاء للاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومناقشة محادثاته الأخيرة مع بوتين حول أوكرانيا والجهود المبذولة لإقناع الزعيم الروسي بإنهاء الصراع.

قد يهمك ايضاً

بلينكن يشيد بصمود الأوكرانيين ويقول هزيمة موسكو ممكنة والناتو يصف الموقف ب"المرعب"

 

واشنطن تبرّر إجلاء دبلوماسييها عن أوكرانيا والرئيس الأوكراني يصف " الهلع " بالعدو الاول لبلاده

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد من البلطيق أن العالم سيحاسب بوتين على غزو أوكرانيا بلينكن يؤكد من البلطيق أن العالم سيحاسب بوتين على غزو أوكرانيا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca