آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

توفي في ظروف غامضة قد تكون عملية قتل من طريق السمّ

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
رام الله ـ ناصر الأسعد

يُعد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أكثر شخصية نجت من محاولات اغتيال عبر التاريخ، فأبو عمار الذي توفي في ظروف غامضة قد تكون ناتجة من عملية قتل من طريق السمّ أو ما شابه، حيث نجا من العديد من محاولات الاغتيال خلال حياته التي استمرت 75 عامًا.

ونجا عرفات من الموت للمرة الأولى في عام 1964 عندما قرر الموساد الإسرائيلي اقتحام مكتب تابع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وقتل من في داخله ومن بينهم عرفات. إلّا أن العملية توقفت في اللحظات الأخيرة رغم نسبة نجاحها المرتفعة.

والمحاولة الثانية كانت عام 1967 عندما اقتحم جيش الاحتلال منزلاً يقطنه عرفات في الضفة الغربية، إلّا أن الأخير كان قد غادر قبل وصول الجيش الإسرائيلي بدقائق معدودة.

اقرا أيضا: 

الرئيس الراحل ياسر عرفات أراد أن يكون اتفاق "أوسلو" معبرًا مؤقتًا للدولة الفلسطينية

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

وبعد هذه المحاولة بعام واحد حاول جيش الاحتلال، تجنيد أسير فلسطيني من خلال عملية غسل دماغ على طريقة فيلم هوليودي يحمل اسم "مبعوث منشوريا" ليغتال عرفات. الّا أن العملية فشلت عندما قام الأسير، بعد 5 ساعات من إطلاق سراحه، بتسليم نفسه للشرطة المحلية، وروى لهم ما حاول الإسرائيليون فعله.

وفي عام 1981 كان عرفات الهدف الأول لوزير الأمن الصهيوني آنذاك أرييل شارون، وبحسب مجلة "النيويورك تايمز" فإن شارون أعطى الضوء الأخضر للقيام بعملية اغتيال كبيرة، من خلال زرع قنابل تحت مقاعد الشخصيات المهمة جداً في مبنى ملعب بيروت البلدي، والذي كان يفترض أن تجتمع فيه قيادة منظمة التحرير في الأول من كانون الثاني عام 1982، لاغتيال جميع قادة المنظمة بمن فيهم عرفات. إلّا أن هذه العملية توقفت بعد تخوف مجموعة من ضباط الاستخبارات الأميركية منها، فأوعز رئيس الحكومة الاسرائيلية حينها مناحيم بيغين بوقف العملية.

وفي حزيران من العام 1982 توجه صحافي يدعى يوري أفنيري إلى بيروت لإجراء مقابلة مع عرفات، عندها قررت الوحدة الخاصة استغلال وصول الصحافي لمقابلة عرفات من أجل إدخال مجموعة تغتاله مباشرة. الّا أن الرئيس الفلسطيني اشتبه فيهم والعملية باءت بالفشل كما فشل عناصر الوحدة في تتبع تحركاته لاغتياله.

وبعد هذه الحادثة بشهرين جرت محاولة جديدة لاغتيال عرفات جوًا، حيث قصفت مكاتبه الّا أن عملية القصف حصلت قبل وصوله. كما أن محاولات شارون الفاشلة لاغتيال عرفات لم تقف عند هذا الحد، فالقوات الاسرائيلية استمرت برصده عاماً كاملاً بعد حادثة القصف الجوية، إلّا أنها لم تتمكن من الوصول الى مبتغاها.

يذكر أن الرئيس عرفات قد نجا أيضاً من حادثة تحطم طائرته الخاصة في الصحراء الليبية.

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

قد يهمك ايضا:

قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل مقدسياً شمال القدس

رام الله تُضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في ميدان "ياسر عرفات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964 عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 13:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 10:07 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جولة روتينية تكشف جوانب غير معروفة في جنوب أفريقيا

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 23:56 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

افتتاح محلات شركة عالمية لمستحضرات التجميل في وجدة

GMT 03:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تيلرسون يوضح سبب إلغاء زيارة ترامب إلى لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca