آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بفعل تداعيات الوضعية الوبائية الراهنة

الحكومة الإسبانية تسعى لتسهيل عبور المغاربة "فرادى" في الصيف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة الإسبانية تسعى لتسهيل عبور المغاربة

الحكومة الإسبانية
مدريد - الدار البيضاء اليوم

تفهم الحكومة الإسبانية لإلغاء تنظيم "عملية مرحبا"، المخصصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، بفعل تداعيات الوضعية الوبائية الراهنة، وهو ما عبّرت عنه وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، آرانتشا غونزاليس لايا، بقولها: "العملية لن تتم هذه السنة بسبب الظروف الوبائية الكائنة في المنطقة، ما جعل المملكة تغلق مجالها الحدودي إلى غاية الآن".

وأفادت المشرفة على الجهاز الدبلوماسي في "المملكة الإيبيرية"، من خلال تصريحات صحافية، بأن "إسبانيا جاهزة لتسهيل عملية عبور أي مواطن مغربي إلى بلده بشكل فردي فقط"، موضحة أن "التواصل دائم مع نظيرها المغربي إذا كان هناك مواطنون مغاربة يرغبون في العودة فرادى إلى بلدهم، وذلك في حالة فتح المغرب لمجاله الحدودي في مرحلة لاحقة".

وأعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلغاء "عملية مرحبا" المتعارف عليها سنويا، نتيجة الوضعية الوبائية في المغرب، موردا أن "عودة المغاربة مرتبطة بفتح الحدود، ودول المرور التي تتخذ تدابير ضمان هذا المرور في أمان"، ولافتا إلى أن العملية عبارة عن "برنامج يُحضّر له منذ أبريل، ويتم عبر التنسيق مع دولة الإقامة".

وفي سياق متصل، أشاد فرناندو سيمون، مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ، بقرار وزارة الخارجية المغربية، لافتا إلى أن تعليق "عملية مرحبا"، المعروفة في الأوساط الإسبانية بـ"عملية عبور المضيق"، يعد "قراراً حكيماً للغاية يعود بالنفع على إسبانيا، بسبب التجمعات العمومية التي ستحدث في ميناء الجزيرة الخضراء"، ومؤكدا أنها "خطوة تأتي في سياق الحيطة والحذر من تفشي الوباء".

خوانما مورينو، رئيس الحكومة المحلية لجهة الأندلس، تطرق بدوره لعدم تنظيم العملية السنوية الملغاة، مشيرا إلى أن "إعلان المملكة المغربية إلغاء عملية عبور المضيق قرار حساس وحكيم، بالنظر إلى عدم الاستعداد لها هذه السنة"، معتبرا أن "النسخة 33 من عملية مرحبا ستُلغى هذه السنة، علما أنها المرة الأولى التي يتم إلغاؤها".

وفيما أثنت بعض الهيئات الإسبانية على الخطوة المغربية، ترى الهيئة المُسيّرة لميناء "ألميريا" أن إلغاء "عملية مرحبا" سيعود بالضرر عليها، من خلال إيرادها أن "التأثير الاقتصادي السلبي المتوقع يبلغ 3.5 ملايين أورو، بفعل فقدان عمليات الملاحة مع شمال إفريقيا التي تمثل قرابة 60 في المائة من رقم المعاملات السنوي لصعود المسافرين إلى ألميريا".

قد يهمك ايضَا :

إسبانيا تعلن فتح حدودها مع بلدان فضاء "شينغن"

إسبانيا تُقر مرسومًا لحماية الأطفال من العنف يجعل الإبلاغ عنه إلزاميًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية تسعى لتسهيل عبور المغاربة فرادى في الصيف الحكومة الإسبانية تسعى لتسهيل عبور المغاربة فرادى في الصيف



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca