آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعت روزماري ديكارلو جميع الأطراف إلى وقف المعارك

الأمم المتحدة تُحذِّر مِن "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تُحذِّر مِن

عائلات نزحت من إدلب بسبب القصف المكثف على المدينة
دمشق - المغرب اليوم

دقّت الأمم المتّحدة الجمعة، ناقوس الخطر حيال خطر حصول "كارثة إنسانيّة" في محافظة إدلب بشمال غرب سورية إذا تواصلت أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، في حين نفت روسيا استهداف مدنيّين.

وقالت الأميركيّة روزماري ديكارلو، مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية "ندعو جميع الأطراف إلى وقف المعارك"، محذّرةً خلال هذا الاجتماع الثاني خلال أسبوع والذي دعت إليه الكويت وألمانيا وبلجيكا، من "مخاطر كارثة إنسانيّة".

وتحدّث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانيّة البريطاني مارك لوكوك عن "تصعيد مروّع" مع تزايد القصف الجوي، كما تحدّث عن "كابوس إنساني"، مشيراً إلى أنّ "نحو 80 ألف شخص باتوا مشرّدين (...) ويعيشون في بساتين أو تحت الأشجار".

ولفت إلى أنّه لا يُمكنه تحديد المسؤول عن القصف، مضيفاً أنّ بعض عمليّات القصف "نظّمها بوضوح أفراد لديهم أسلحة فائقة التطوّر، ضمنها سلاح جوّ حديث وأسلحة ذكيّة ودقيقة".

وبحسب لوكوك، أُصيبت منذ 28 أبريل "18 منشأة طبّية" في هجمات تنتهك حقوق الإنسان.

في المقابل، أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أنّ "لا الجيش السوري ولا الجيش الروسي يستهدفان مدنيّين أو منشآت مدنيّة".

وأكّد أنّ "الإرهابيّين هم هدفنا (...) ونحن ننفي كلّ الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي".

بدوره، أكّد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أنّه "ليست هناك هجمات عشوائيّة ضدّ السكّان المدنيّين".

وتحدّث مُمثّلا فرنسا والولايات المتحدة في الاجتماع، عن "ردّ فوري" والاستعداد "لردّ الفعل" في حال استخدام أسلحة كيميائية في محافظة إدلب.

واعتبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر أنّ "الهجوم القائم لا يندرج في إطار مكافحة الإرهاب" بل "استعادة" أراض.

وكثّف الجيش السوري وحليفه الروسي منذ نهاية أبريل، هجماتهما في محافظة إدلب التي تُسيطر عليها مجموعات مسلّحة متشددة. وأثارت هذه الهجمات مخاوف من حملة للجيش السوري لاستعادة سيطرته على هذا المعقل الأخير للفصائل المعارضة في سورية.
وقالت منظّمة العفو الدوليّة في بيان إنّ النظام السوري مدعوماً من حليفه الروسي يشنّ "هجوماً متعمّداً ومنهجيّاً" ضدّ المستشفيات والمنشآت الطبّية في شمال غرب سورية.

وطالبت المنظّمة بأن تضع الأمم المتحدة حدّاً لهذه "الجرائم ضدّ الإنسانيّة"، مذكّرةً بأنّ "قصف المستشفيات (...) هو جريمة حرب".

قد يهمك ايضا :

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف غزة ويغلق القطاع برًّا وبحرًا وجوًّا

إصابة 7 "إسرائيليين" خلال قصف صاروخي على تل أبيب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحذِّر مِن كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية الأمم المتحدة تُحذِّر مِن كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca