آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمران خان يدعو أنصاره إلى إسلام آباد للمطالبة بحل البرلمان الباكستاني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمران خان يدعو أنصاره إلى إسلام آباد للمطالبة بحل البرلمان الباكستاني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان
إسلام آباد ـ الدار البيضاء

أعلن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأحد، موعد مسيرة إلى إسلام آباد للمطالبة بحل البرلمان، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، في وقت تواصل البلاد الانزلاق إلى أزمة سياسية واقتصادية.ونجحت المعارضة الباكستانية في الإطاحة بخان، خلال تصويت على الثقة الشهر الماضي، ألقي باللوم عليه في سوء إدارة الاقتصاد.

وفي مؤتمر صحافي الأحد، قال خان "سألتقي بكم في شارع سريناجار الرئيسي بإسلام آباد يوم 25 (مايو)".ومنذ الإطاحة به، نظم خان العديد من المسيرات في جميع أنحاء البلاد، حيث وجه انتقادات شديدة للولايات المتحدة، واتهمها بالتآمر على حكومته.ولم تُنفذ حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف حتى الآن سياسات اقتصادية، مثل تقليص دعم الطاقة المكلف، والذي طبقته حكومة خان في أيامها الأخيرة في السلطة مع مواجهة ضغوط متزايدة بسبب ارتفاع التضخم.

وقال عمران خان للصحافيين: "مهما استغرق الأمر سنبقى في إسلام آباد حتى إعلان مطالبنا بحل البرلمان، وتحديد موعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة"، مضيفاً: "أريد أن يشارك الناس من جميع مناحي الحياة في هذه المسيرة. هذه ليست سياسة إنها جهاد ضد الظلم".

وتحتاج باكستان بشدة لدعم مالي خارجي بسبب تزايد عجز الحساب الجاري، وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية إلى أقل من 10.5 مليار دولار، أي ما يعادل أقل من شهرين من الواردات.وتنعقد في العاصمة القطرية الدوحة محادثات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي للإفراج عن المزيد من أموال حزمة إنقاذ يبلغ حجمها 6 مليارات دولار تم الاتفاق عليها في عام 2019.

وبحسب ما أورد موقع "آسيا تايمز" قبل أيام، تتجه باكستان نحو إفلاس، في ظلّ أجواء سياسية مشحونة جداً، إثر تهديد رئيس الوزراء السابق عمران خان، بالزحف إلى العاصمة إسلام آباد، مطالباً بتنظيم انتخابات جديدة في البلاد.

وأشار الموقع إلى أن محللين يخشون أن يتحوّل عدم الاستقرار السياسي إلى عنف خلال الأيام المقبلة، في خطوة تمسّ الاقتصاد الباكستاني المترنّح، والذي كان يتجه نحو وضع يشبه التخلّف عن سداد الديون.

وتتراجع احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد، ويتفاقم تضخم أسعار الأغذية، فيما تهاوت الروبية الباكستانية بنسبة 21.72% خلال السنة المالية الحالية.

ويطالب خبراء ومحللون اقتصاديون بإعلان حالة طوارئ مالية، للتعامل مع تحديات اقتصادية تلوح في الأفق.

ويقترحون سحب إعفاءات ضريبية بقيمة 800 مليار روبية (4.1 مليار دولار) متاحة لقطاع الشركات، وفرض ضرائب أعلى على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى خفض الإنفاق الدفاعي غير القتالي، وفرض ضريبة طوارئ خاصة على المركبات، وتقليص حجم الإدارات الحكومية الفيدرالية.

وتسلّم خان الحكم عام 2018، بعد انتخابات مثيرة للجدل إلى حد كبير، زعم البعض أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية زوّرتها وأشرفت عليها وتلاعبت بها، ووفقاً لـ"آسيا تايمز"، يعتقد خان أن الجيش الذي ربطته به علاقة ممتازة خلال عهده، لم يدعمه في إحباط خطط متآمرين محليين وأجانب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الباكستاني سحب الثقة برئيس الوزراء وعمران خان يتّهم المعارضة بأنها تعمل في خدمة الخارج

 

البرلمان الباكستاني يؤجل التصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمران خان يدعو أنصاره إلى إسلام آباد للمطالبة بحل البرلمان الباكستاني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات عمران خان يدعو أنصاره إلى إسلام آباد للمطالبة بحل البرلمان الباكستاني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca