آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي

المفاعل النووي الايراني
لندن - سامر موسى

طالبت بريطانيا طهران بدعم تحركات تهدف إلى إحياء اتفاقية دولية بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع عُقد في لندن.وكانت إيران قد أعلنت، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، أنها ستحد من طموحاتها النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.بيد أن الاتفاق انهار بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018. وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا أنه يرغب في العودة مرة أخرى للاتفاق.ومن المقرر أن تُستأنف محادثات في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني بعد توقف دام أربعة أشهر.وقبل انعقاد المحادثات، زار نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، علي باقري كني، بريطانيا لتحديد مطالب طهران.

وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، خلال الاجتماع، أنه يتعين على إيران أن تغتنم فرصة المحادثات الجديدة لإبرام اتفاقية قال إنها مطروحة بالفعل على الطاولة .وقال الطرف الإيراني إن الاتفاق النووي جرى مناقشته فقط، دون الإشارة إلى أي تفاصيل ويرغب الإيرانيون أن تركز مفاوضات فيينا على رفع العقوبات، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.بيد أن الدول الغربية ترغب في استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو/ حزيران، بما في ذلك كيفية التعامل مع مخزون إيران المتزايد من اليورانيوم المخصب.

وتوقفت المحادثات منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، الذي يتوقع أن يتخذ موقفا متشددا في المفاوضات.ولطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن تثار شكوك، لاسيما في إسرائيل، بشأن سعي طهران لتطوير "قنبلة نووية".وتعارض إسرائيل الاتفاق وحذرت سابقا من أنها "تسرع خططها" للتعامل مع ما تصفه بأنه "تهديد نووي إيراني".
وتصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين في الآونة الأخيرة، وألقت إيران باللائمة على إسرائيل في اغتيال عالم نووي بارز العام الماضي، والهجوم على أحد منشآتها لتخصيب اليورانيوم في أبريل/نيسان.

وتقول الحكومة البريطانية إن كليفرلي أثار أيضا مع نائب وزير خارجية إيران قضية رعايا بريطانيين تحتجزهم إيران، ومن بينهم نازانين زاغاري-راتكليف.وتُحتجز زاغاري-راتكليف، البالغة من العمر 43 عاما، في إيران منذ خمس سنوات بتهمة التجسس، وهو ما نفته دائما.وكان زوجها، ريتشارد راتكليف، قد أضرب عن الطعام خارج مبنى وزارة الخارجية لأكثر من أسبوعين للضغط على الحكومة لبذل مزيد من الجهود بغية ضمان إطلاق سراحها.

وتقول وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي التقى راتكليف يوم الخميس "لتأكيد التزامنا" بإعادة لم شمل زاغاري-راتكليف مع أسرتها.وفي أعقاب الاجتماع قال راتكليف للصحفيين إن الاجتماع كان "محبطا"، ولم يكن لديه "أي أمل" في تحقيق انفراجة.وأضاف "لا أشعر أنهم أحرزوا تقدما اليوم".وقال: "قد تكون هناك نقاط في المحادثات لست مطلعا عليها، ونقاط يعلنها الوزير في المستقبل"

قد يهمك أيضَا :

الحكومة البريطانية تعفي مسافري السعودية من حجر "كورونا"

الحكومة البريطانية تمنح الترخيص للقاح فايزر/بايونتيك المضاد لكورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca