آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استنكرت الاعتداءات الشنيعة والماسة بالكرامة الإنسانية

جمعية حقوقية مغربية تتضامن مع ضحية قائد إقليم تاونات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية حقوقية مغربية تتضامن مع ضحية قائد إقليم تاونات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي بإقليم تاونات، عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ"الاعتداءات الشنيعة والماسة بالكرامة الإنسانية، التي تعرض لها المواطن أيوب الراجي من طرف قائد أورتزاغ"، و"انتهاك الحق في الصحة لوالده".واعتبر الفرع الحقوقي ذاته، في بلاغ أصدره بالمناسبة، أن ما تعرض له المعني بالأمر يعد "انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان المرتبطة بالسلامة البدنية والكرامة الإنسانية، وشططا صريحا في استعمال السلطة"، مشيرا إلى أن "الضحية أيوب الراجي توجه إلى مقر قيادة أورتزاغ من أجل مساعدته في نقل أبيه المريض إلى فاس، لكنه، مع الأسف الشديد، تعرض للضرب والإهانة والإذلال من طرف القائد".وعبرت الجمعية الحقوقية عن "تضامنها اللامشروط مع المواطن أيوب الراجي، ومع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مجاله الجغرافي"، معلنة عن "قيام الجمعية بانتداب محامين بفاس، قصد مؤازرة الضحية أمام القضاء قبل صياغة البلاغ".

وسجل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي ما سماه "غياب التنسيق بين مختلف المصالح قصد ضمان الخدمات الأساسية وذات الطابع الاستعجالي للمواطنات وللمواطنين في ظرفية الحجر الصحي"، معبرا عن استغرابه من تنقل المواطن من غفساي، حيث كان يتواجد المريض، إلى أورتزاغ لتوفير سيارة الإسعاف وطلب رخصة التنقل، "ما أدى إلى صعوبات في الولوج للخدمات الصحية، وبالتالي انتهاك حق المواطن التهامي الراجي، أب الضحية أيوب الراجي، في الصحة".وطالب الفرع الحقوقي الجهات المسؤولة "بتحمل مسؤولياتها في هذه الانتهاكات"، ودعا "كل الهيئات الديمقراطية النقابية والحقوقية والسياسية للعمل وفق التزاماتها، من أجل الدفاع عن كرامة وحقوق المواطنات والمواطنين".

يُشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت، الأحد، توقيفَ قائد قيادة أورتزاغ بإقليم تاونات، بعد تداول محتوى رقمي على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، منذ السبت، تضمن تسجيلا لحديث بينه وبين رجل السلطة وأحد الأشخاص، مقرونا باتهامات موجهة إليه بتعنيف الشخص المذكور.وذكر بلاغ الوزارة أنه تم، على إثر تداول التسجيل، فتح بحث إداري من قبل السلطات الإقليمية بتاونات، إذ تم توقيف رجل السلطة الواردة أقواله بالتسجيل الصوتي عن العمل، في انتظار عرضه على المجلس التأديبي بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، من أجل البت في الإخلالات المهنية والتجاوزات الوظيفية المنسوبة إليه، واتخاذ الإجراءات التأديبية والإدارية اللازمة على ضوء ذلك.

قد يهمك ايضا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين مشاركة إسرائيليين في لقاء بمراكش وتصفه بالتطبيع

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان توجه انتقادات قوية لوزارة التعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوقية مغربية تتضامن مع ضحية قائد إقليم تاونات جمعية حقوقية مغربية تتضامن مع ضحية قائد إقليم تاونات



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca