آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هدَّد بسحب الثقة والعامري يُعلن تعاونه بما تقتضيه المصلحة العامة

مقتدى الصدر يُؤكِّد على أنَّ استقالة حكومة عادل عبدالمهدي "تحقن الدماء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقتدى الصدر يُؤكِّد على أنَّ استقالة حكومة عادل عبدالمهدي

الشارع العراقي لا يزال ساخنا وعبد المهدي متمسك بمنصبه
بغداد-الدارالبيضاءاليوم

أكَّد زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، على أن عدم استقالة رئيس وزراء العراق الحالي عادل عبدالمهدي، سيحول البلاد إلى سورية أو اليمن.

وقال الصدر في تغريدة نشرها الأربعاء عبر "تويتر": "انتبه.. إنه مجرد تنبيه وليس تخويفا، فأنتم أيها الشعب أعلى من الخوف. لمن لم يلتفت.. أحاول تنبيهه أو تحذيره. سورية واليمن! والآن العراق؟".

وأضاف تعليقا على اعتقاد أطراف أخرى أن تنحي رئيس الوزراء العراقي الحالي سيعمق الأزمة: "أولا، عدم استقالته لن يحقن الدماء. ثانيا، عدم استقالته سيجعل من العراق سورية واليمن. ثالثا، لن أشترك في تحالفات معكم بعد اليوم".

ورفض رئيس الوزراء العراقي دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاستقالة الحكومة ورد عليه باقتراح "طريق مختصر"، عاد الصدر وهدد عبدالمهدي بسحب الثقة من الحكومة، داعياً زعيم تحالف الفتح هادي العامري للتعاون معه، ليرد الأخير بالإيجاب.

وذكر التلفزيون العراقي أن هادي العامري أعلن تعاونه مع مقتدى الصدر بما تقتضيه المصلحة العامة.

وقال الصدر في بيان صدر عنه مساء الثلاثاء لعبدالمهدي: "إذا رفضت الانتخابات المبكرة فإنني أدعو هادي العامري للتعاون من أجل سحب الثقة منك فورا".

دعا الصدر، في البيان الذي وقّعه بصفته كـ"ثائر"، العامري للعمل معاً لتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، والاتفاق على إصلاحات جذرية من ضمنها تغيير بنود الدستور لطرحها على التصويت، واعتبر الصدر أن "على الشعب العراقي أن يقول كلمته إذا لم يصوت البرلمان على الإصلاحات".

يذكر أن عبدالمهدي كان رد في رسالة الثلاثاء، على دعوة زعيم أكبر كتلة نيابية في البرلمان مقتدى الصدر لاستقالة الحكومة بأنه "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو أن تتفق مع الأخ العامري"، أي أن يتفق الصدر مع هادي العامري، زعيم تحالف الفتح في البرلمان، لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته، وتستلم حكومة جديدة مهامها.

العامري يعلن تعاونه

بعد أن رفض رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاستقالة الحكومة ورد عليه باقتراح "طريق مختصر"، عاد الصدر وهدد عبدالمهدي بسحب الثقة من الحكومة، داعياً زعيم تحالف الفتح هادي العامري للتعاون معه، ليرد الأخير بالإيجاب.

وذكر التلفزيون العراقي، أن هادي العامري أعلن تعاونه مع مقتدى الصدر بما تقتضيه المصلحة العامة.

وفي وقت سابق قال الصدر في بيان صدر عنه مساء الثلاثاء لعبدالمهدي: "إذا رفضت الانتخابات المبكرة فإنني أدعو هادي العامري للتعاون من أجل سحب الثقة منك فوراً"، كما دعا الصدر، في البيان الذي وقّعه بصفته كـ"ثائر"، العامري للعمل معاً لتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، والاتفاق على إصلاحات جذرية من ضمنها تغيير بنود الدستور لطرحها على التصويت.

واعتبر الصدر أن "على الشعب العراقي أن يقول كلمته إذا لم يصوت البرلمان على الإصلاحات".

يذكر أن عبدالمهدي كان رد في رسالة الثلاثاء، على دعوة زعيم أكبر كتلة نيابية في البرلمان مقتدى الصدر لاستقالة الحكومة بأنه "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو أن تتفق مع الأخ العامري"، أي أن يتفق الصدر مع هادي العامري، زعيم تحالف الفتح في البرلمان، لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته، وتستلم حكومة جديدة مهامها، وتابع عبدالمهدي: "أعتقد بأن الكتل السياسية ستتعاون بشكل واسع لتحقيق التصويت اللازم".

يذكر أن الصدر كان دعا، الإثنين، رئيس الوزراء العراقي إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة دون مشاركة الأحزاب الحالية. وخاطب في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الإثنين، رئيس الوزراء قائلاً: "على عادل عبدالمهدي الحضور تحت قبة البرلمان للإعلان عن انتخابات مبكرة بإشراف أممي، وبمدة قانونية غير طويلة".

قد يهمك أيضا :
قتلى و100 مصاب في احتجاجات بغداد.. والحراك يصل المثنى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يُؤكِّد على أنَّ استقالة حكومة عادل عبدالمهدي تحقن الدماء مقتدى الصدر يُؤكِّد على أنَّ استقالة حكومة عادل عبدالمهدي تحقن الدماء



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%

GMT 20:11 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار الجمعه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca